مع عودة دونالد ترامب إلى حكم الولايات المتحدة للمرة الثانية ، تزداد الأزمة الدبلوماسية بين المكسيك والولايات المتحدة، خاصة بعد اعلان نية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فرض تعريفات جمركية على المكسيك تصل إلى 25 %، وذلك لإنهاء تدفق المهاجرين، وردت المكسيك على ذلك بردود مضادة عن طريق التلويح بالتعاون مع الصين، وبلغت الأزمة ذروتها، بين مع تحويل اسم "خليج المكسيك" إلى "خليج أمريكا" رسميا على خرائط جوجل.
الحكومة المكسيكية تحذر من انتهاك سيادتها
وردا على شركة "جوجل"، وجهت الحكومة المكسيكية تحذيرا بشأن طلبها الأخير من إعادة اعتماد اسم "خليج المكسيك" بدل التسمية التي اعتمدتها الشركة بشكل رسمي مؤخرا، على كل خرائطها.
هذا وقد أعلن كريس تورنر، نائب رئيس شركة جوجل للشؤون الحكومية، رفضه طلب كلوديا شينباوم، رئيس المكسيك، وأكدت شركة جوجل في بيان لها، أنها لن تتراجع عن سياستها الحالية، وذلك أثر تعديل الرئيس ترامب اسم الخليج مؤخرا.
وأضاف أن المعاهدات والاتفاقيات الدولية التي تتحدث عنها الدول، لم تكن شركات القطاع الخاص طرفا بها، فهي لا يمكن تطبيقها أبدا علينا.
مشترك بين 3 دول.. تاريخ خليج المكسيك
وأشارت الحكومة المكسيكية أنها تتحكم بحوالي 49% من الخليج، بينما على جانب أخر، تتحكم الولايات المتحدة ب46%، وفي الأخير تستحوذ كوبا على 5% منه، وأكدت الحكومة المكسيكية في بيان صادر عنها، أنها لن تقبل بسميه إي قطعة من ارضها باسم مناطق جغرافية أخرى، فضلا عن تأكيدها أن الخليج معترف به دوليا منذ عام 1607م.
وفي مطلع هذا الأسبوع، منع البيت الأبيض مراسلين من وكالة "أسوشيتد" من حضور العديد من الفعاليات، وذلك بسبب استخدام الوكالة اسم "خليج المكسيك".
ولم تكن هذه هي المرة الأولى، التي يختلف فيها المكسيكيون والأمريكيون، في العصر الحديث حول أسماء مناطق جغرافية رئيسية بالمنطقة، فقد كان هناك صراع حدودي مثل: النهر الذي يفصل بين تكساس والولايات المكسيكية مثل: تشيهواهوا وكواهويلا ونويفو ليون وتاماوليباس.