يهل علينا شهر رمضان المبارك بنفحاته الإيمانية وأجوائه الروحانية، تلك الأيام التي تتفتح فيها القلوب وتتجدد فيها النفوس، وكفرصة عظيمة للتقرب إلى الله، وتطهير الذنوب، وتزكية النفس، ولكن، مع قدوم هذا الشهر الفضيل، قد تجد بعض النساء أنفسهن عرضةً لمشاعر الاكتئاب والضيق، وذلك نتيجة للتغيرات التي تطرأ على الروتين اليومي، وضغوط التحضيرات، وغيرها من العوامل، ولذلك نوضح في السطور التالية أهم العادات التي يجب تجنبها حتى لا تشعر بالاكتئاب خلا الأيام المباركة، وفقاً لما نشر على موقع "realsimple".
-توقفي عن استخدام الشاشات قبل النوم بـ 30 إلى 60 دقيقة وانخرطي في أنشطة مهدئة مثل القراءة أو تدوين المذكرات أو التأمل"، والأفضل من ذلك، اجعلي غرفة نومك منطقة خالية من الهاتف، واستثمري في ساعة منبه تقليدية بدلاً من استخدام تلفونك، واحتفظي ببعض الهوايات المريحة للمساعدة في انتقال عقلك من أنشطة اليوم إلى الراحة.
-بالنسبة للعديد منا، بين مسؤوليات العمل والحياة المنزلية، فإن الحفاظ على جدول تمرين منتظم ليس واردًا، لكن هذا لا يعني أنه لا يمكن التخلص من العادات المستقرة التي تسبب التوتر وسوء الحالة المزاجية ومشاكل الصحة البدنية، ولذلك عليكي بالقيام بنزهات قصيرة أو ممارسة تمرين سريع أثناء فترات الراحة في العمل أو تجربة شيء لطيف، مثل اليوجا.
- حاولي التخلص من عادة العمل خلال فترات الراحة، ولا يجب أن تحصلين على الراحة، ولا توجد مكافأة لتخطي فترات الراحة، حتى لو كان لديك خمس دقائق فقط للابتعاد، فاستغلي كل هذا الوقت لتجديد نشاط عقلك وجسمك.
-إن تجنب عمليات الشراء الاندفاعية لن يعزز رصيد حسابك فحسب، بل سيعزز صحتك العقلية أيضًا، كما يساعد إزالة إغراءات التسوق أيضًا في الحد من الإنفاق الاندفاعي، فقط احذفي تطبيقات التسوق من هاتفك، وتوقفي عن متابعة المؤثرين الذين يجعلونك تشعرين بالرغبة في التسوق، وإلغاء الاشتراك في رسائل البريد الإلكتروني والرسائل النصية التسويقية بمجرد وصولها.
-إن الإفراط في الالتزام أو قول "نعم" كثيرًا يمكن أن يؤدي إلى الإرهاق والاستياء والعلاقات المتوترة، ولذلك يجب ممارسة التواصل الحازم وإعطاء الأولوية للمهام أو العلاقات التي تتوافق مع أهدافك وقيمك.
- يجب قضاء خمس دقائق فقط يوميًا في ممارسة اليقظة أو كتابة المذكرات أو التفكير في اللحظات الإيجابية من اليوم، كما يمكنك أيضًا ممارسة رعاية الذات من خلال طهي المزيد من الأطعمة المفضلة لديك، أو العثور على شكل من أشكال النشاط البدني الذي تستمتعين بها ، أو تعديل روتينك لتوفير المزيد من الوقت للهوايات أو الاسترخاء.