تنظر محكمة القاهرة الجديدة المنعقدة بالتجمع الخامس، اليوم السبت، جلسة جديدة في قضية وفاة زوجة الداعية عبد الله رشدي، والتي تُتهم فيها إحدى المستشفيات الخاصة بالإهمال الطبي المؤدي إلى الوفاة.
ووفقًا لمحامي عبد الله رشدي، فقد قررت المحكمة في جلسة سابقة إعادة القضية إلى الطب الشرعي لتحديد السبب الدقيق للوفاة، وتحديد المسؤولية الجنائية في الواقعة.
وكانت بداية القضية عندما تقدم عبد الله رشدي ببلاغ رسمي إلى قسم شرطة التجمع الخامس، متهمًا المستشفى بارتكاب خطأ طبي جسيم أدى إلى دخول زوجته في حالة حرجة انتهت بوفاتها.
وأفاد البلاغ بأن الزوجة، البالغة من العمر 35 عامًا، تعرضت لنقص حاد في الأكسجين بعد إجراء عملية منظار رحمي لاستئصال ورم ليفي، مما أدى إلى توقف قلبها، قبل أن تُوضع على أجهزة الإعاشة، لكنها فارقت الحياة خلال ساعات.
إلا أن تقرير الطب الشرعي كشف أن الإجراءات الطبية التي أجراها الطبيب المتهم تمت وفق الأصول الطبية المتعارف عليها، دون وجود أدلة طبية تثبت وجود إهمال أو خطأ طبي جسيم تسبب في الوفاة، ما قد يؤثر على مسار القضية.