بحث المجلس الوطني النمساوي "البرلمان"، في اجتماعه اليوم، مهام الحكومة الجديدة المرتقبة في البلاد بعد تأخر تشكيلها على مدار خمسة أشهر.
بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت حداداً على ضحية حادث الهجوم الارهابي الذي نفذه طالب لجوء سوري منتصف الشهر الجاري في مدينة فيلاخ.
كما تطرق الاجتماع الى مناقشة تطورات الحرب في أوكرانيا ومفاوضات السلام في الفترة الراهنة.
وفي ختام الاجتماع، ألقى المستشار النمساوي ألكسندر شالنبيرج خطاب الوداع بمناسبة اعتزاله العمل السياسي وخروجه من الحكومة المقبلة.
يشار إلى أن اجتماع البرلمان اليوم هو الأخير قبل تشكيل الحكومة الجديدة.
وقد حرص رئيس المجلس الوطني والتر روزنكرانز على تاكيد معاني الحزن والتضامن المجتمعي جراء حادث فيلاخ الارهابي المؤسف .