قررت جهات التحقيق المختصة حفظ التحقيقات في البلاغ المقدم ضد الشيخ صلاح التيجاني، والذي اتهمته فيه إحدى الفتيات بالتحرش بها وإرسال صور خادشة للحياء، وذلك بعد تحقيقات استمرت أربعة أشهر.
وأكدت النيابة العامة عدم وجود أي أدلة تثبت الاتهامات الموجهة إليه، كما تبين أن الفتاة تعاني من ظروف نفسية وصحية أثرت على أقوالها، بالإضافة إلى ثبوت فبركة بعض الصور والمحادثات التي استندت إليها في اتهامها للتيجاني.
وبحسب مصدر مطلع، فإن التحقيقات أثبتت براءة التيجاني بشكل تام، وهو ما كان واضحًا منذ بداية القضية، كما أشار إلى أنه سيتم اتخاذ إجراءات قانونية ضد من اتهموه زورًا وقاموا بالتشهير به عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وكانت الأجهزة الأمنية قد ألقت القبض على صلاح التيجاني عقب تداول اتهامات ضده على مواقع التواصل، قبل أن يتبين لاحقًا عدم صحة تلك الادعاءات، ليتم الإفراج عنه وإخلاء سبيله. وفي سياق متصل، أوضحت وزارة الداخلية أن التيجاني غير منتمٍ رسميًا للطريقة التيجانية الصوفية، حيث سبق فصله منها، وهو ما أكدته مشيخة الطريقة في بيان رسمي.