أكد الفنان إياد نصار أنه تعرض لمحاولة تجنيد خلال فترة استغراقه في الالتزام الديني بشكل كبير.
وأوضح أن فضوله وطرحه المتكرر للأسئلة كان السبب الأساسي في خروجه من تلك الجماعة، التي لم ترغب في وجود أفراد يمتلكون هذه العقلية المتسائلة.
وقال: "كنت بطرح أسئلة، وهذا لم يكن يناسب الشخصيات التي تبحث عنها تلك الجماعات".
وأشار إياد نصار خلال حواره مع الإعلامية أسما إبراهيم في برنامج "حبر سري" الذي يُعرض على قناة "القاهرة والناس"، إلى أن الأفكار التي تروج لها تلك الجماعات كانت غريبة للغاية ومليئة بالمغالطات.
وأضاف أن هذه الجماعات تُدخل مفاهيم الشر في حياة الأطفال وتتبنى منهج الحكم على الآخرين وتصنيف المجتمعات.
وأضاف قائلاً: "أتمنى أن يلتزم أبنائي دينيًا، ويحافظوا على صلواتهم، لأن الأديان وُجدت لتعزيز الأخلاق".
وأكد أن أي دين سماوي لا يمكن أن يدعو إلى القتل أو التطرف أو الإرهاب، مشددًا على أن انعكاس التدين الحقيقي يظهر في الأخلاق وليس في الحكم على الآخرين وتصنيفهم.
ووصف هذه الممارسات بـ"المنطق الشيطاني"، موضحًا أن الغاية الأساسية من التدين هي ترسيخ الأخلاق الطيبة التي خُلق البشر لتحقيقها.