أكد رئيس اللجنة الدولية لمكافحة المخدرات، جلال توفيق، أن التوسع السريع في صناعة العقاقير غير المشروعة يمثل تهديدًا عالميًا شديدًا على الصحة العامة مع عواقب وخيمة على البشرية.
ودعا توفيق - خلال إطلاق التقرير السنوي للأمم المتحدة بشأن المخدرات اليوم الثلاثاء - إلى العمل معًا لاتخاذ إجراءات أقوى ضد هذه المشكلة القاتلة التي تسبب مئات الآلاف من الوفيات وأضرار لا توصف للمجتمعات.
واعتبر توفيق أن الانتشار السريع للمخدرات الصناعية غير المشروعة مشكلة مميتة تشكل تهديدًا خطيرًا للصحة العامة، كما تقول اللجنة الدولية لمكافحة المخدرات (INCB) في تقريرها السنوي.
من جانب آخر، دعا التقرير الذي تم إطلاقه في مقر الأمم المتحدة في فيينا اليوم إلى وضع استراتيجية شاملة ومنسقة لمكافحة تصنيع المخدرات الاصطناعية غير المشروعة ومنع الاتجار بها واستهلاكها من خلال شراكات أفضل بين القطاعين العام والخاص.
وخلُص التقرير الدولي للمخدرات إلى أن انتشار العقاقير الصناعية يعيد تشكيل أسواق المخدرات غير المشروعة بشكل أساسي، وأن الجهات الفاعلة الإجرامية تسارع إلى استغلال الثغرات التنظيمية وتوليد مواد صناعية جديدة تشكل ضررا كبيرا للناس.
وأشار إلى أنه يتم تصنيع العقاقير الصناعية بسهولة والاتجار بها مع القليل من المعرفة التقنية أو العلمية اللازمة وهناك حاجة أقل لوجود أرض للزراعة وذلك على عكس المنتجات النباتية المخدرة.