أوقف الجيش الكوري الجنوبي ثلاثة مسئولين عسكريين آخرين عن العمل لاتهامهم بالتورط في المحاولة الفاشلة لفرض الأحكام العرفية في البلاد في الثالث من ديسمبر الماضي.
وذكرت هيئة الإذاعة الكورية (كيه بي إس)، اليوم الثلاثاء، أن المسئولين الثلاثة الذين تم إيقافهم عن العمل هم رئيس قيادة التحقيقات الجنائية بوزارة الدفاع الكورية الجنوبية، وقائد اللواء الأول للقوات الخاصة المحمولة جوا، ورئيس وحدة المهام الخاصة 707.
ووجه الاتهام إلى المسئولين الثلاثة دون أن يتم احتجازهم قيد المحاكمة يوم الجمعة الماضي للاشتباه في ضلوعهم في عرقلة الوصول إلى البرلمان ليلة فرض الأحكام العرفية في مسعى لمنع البرلمان من تمرير مقترح يهدف لإلغاء قرار فرض الأحكام العرفية، ولدورهم أيضا في تشغيل الفرق المكلفة باعتقال واحتجاز سياسيين رئيسيين.
وسبق إيقاف أربعة مسئولين آخرين عن العمل للاشتباه في ارتكابهم التهم المذكورة آنفا من بينهم قائد مكافحة التجسس.
وتعتزم وزارة الدفاع الكورية الجنوبية مراجعة جميع الإجراءات التأديبية الإضافية بحق المسئولين السبعة الموقفين عن العمل مثل التسريح من الخدمة أو منح إجارة إجبارية وفقا للوائح والقوانين ذات الصلة.
يشار إلى أنه أنه منذ الثالث من شهر ديسمبر الماضي، شهدت كوريا الجنوبية حالة من الفوضى السياسية بعدما أعلن يون حالة الطوارئ في البلاد في خطاب متلفز للأمة، وقال إن الأحكام العرفية ضرورية لحماية النظام الدستوري والقضاء على القوى الموالية لكوريا الشمالية في البلاد .. إلا أنه رفعها عقب مرور وقت قصير بعد رفض الجمعية الوطنية (البرلمان) لها.
وصوتت الجمعية الوطنية في كوريا الجنوبية في 14 ديسمبر الماضي لصالح مقترح عزل الرئيس يون من منصبه بسبب إعلانه الأحكام العرفية في البلاد.