شهدت بليتار الإندونيسية إحياء تقليدًا غريبًا يعتمد على أداء صلاة التراويح السريعة التي شارك فيها آلاف السكان من مختلف المناطق.
وذكرت صحيفة دي تيك الإندونيسية أن الصلاة أقيمت في مدرسة مامباول هيكام الإسلامية الداخلية، بمنطقة أوداناواو، جاوة الشرقية.
وقال دليا الدين عزامزمي الزبيدي، القائم على رعاية مدرسة مامباول هيكام، إن نشاط صلاة التراويح بالحركات السريعة كان تقليدًا في المدرسة لأكثر من قرن من الزمان.
ولا تؤدى صلاة الحركة السريعة في هذه المدرسة الداخلية الإسلامية إلا لصلاة التراويح وصلاة الوتر، بمجموع 23 ركعة لمدة 10 دقائق. في حين أن حركات الصلوات الخمس ليست سريعة.
ويعود تاريخ صلاة التراويح السريعة هذه إلى مؤسس مدرسة مامباول هيكام وهو كيه إتش. عبد الغفور، الذي أنشأها في عام 1907م.
ويحضر دائمًا آلاف المصلين صلاة التراويح السريعة هذه، ويأتون من مناطق مختلفة، بعضهم من السكان المحليين ولكن أيضًا العديد من السكان من خارج المدينة الذين ينضمون عمدًا إلى صلاة التراويح السريعة.
وامتلأت ساحة المسجد في المدرسة الداخلية الإسلامية المخصصة للصلاة جماعيًا بعد الإفطار معًا بالجموع. كانوا قلقين بشأن فقدان صلاة التراويح الجماعية.