يعد الصباح من أكثر الأوقات حساسية في يوم الطفل، حيث يؤثر بشكل كبير على حالته المزاجية وأدائه طوال اليوم، ومع ذلك، يرتكب بعض الآباء أخطاء شائعة بإجبار صغارهن على القيام ببعض الأمور بطريقة غير صحيحة، مما قد يسبب لهم التوتر والضغط النفسي، ولذلك نقدم في السطور التالية أهم الأشياء التي لا تجبري ابنك عليها عند الاستيقاظ، وفقاً لما نشر على موقع "timesofindia"
تجنبي إيقاظ الأطفال بشكل مفاجئ؛ بدلاً من ذلك، بل اسمحي لهم بالاستيقاظ تدريجيًا باستخدام الضوء الطبيعي أو الموسيقى الهادئة لجعل الصباح أقل إجهادًا وهدوءًا.
إن الإسراع في إنهاء وجبة الإفطار قد يسبب التوتر لدى الأطفال، ولذلك شجعيهم على تناول الطعام بوعي حتى يطوروا عادات صحية ويبدءوا يومهم وهم يشعرون بالتغذية والرضا.
إن إجبار الأطفال على الإسراع قد يؤدي إلى إثارة القلق لديهم، ولذلك امنحيهم الوقت الكافي لتنظيف أسنانهم وارتداء ملابسهم والاستعداد دون ضغوط غير ضرورية، مما يضمن لهم بداية هادئة ليومهم.
قد يصبح الروتين الصباحي الصارم مرهقًا، ولذلك احرصي على توفير بعض المرونة حتى يتمكن الأطفال من إنجاز الأمور في وقتهم الخاص مع مراعاة الوقت.
حاولي ألا تجري محادثات طويلة أو توبخيهم في الصباح، فقد يؤدي ذلك إلى خلق مشاعر سلبية والتأثير على مزاجهم لبقية اليوم، مما يؤدي إلى توتر غير ضروري.
إن إجبار الأطفال على التسرع دون شرب كوب من الماء يؤدي إلى الجفاف، فقط شجعيهم على شرب الماء في الصباح لتحسين الهضم والطاقة.
إن الضغط على الأطفال لارتداء ملابس معينة يجعلهم يشعرون بالعجز، لذا، امنحيهم خيارات في ارتداء الملابس لتشجيعهم على الاستقلال والتعبير عن الذات.
يجب أن يكون الصباح منعش، وليست مرهق، ولذلك تجنبي إجبار الأطفال على تعلم أو حفظ الدروس في الصباح لأن ذلك قد يؤدي إلى التعب.
إن الإسراع بإخراج الأطفال من المنزل دون تنظيف أسنانهم وغسلها، يعد مثالاً سيئاً لممارسات النظافة الشخصية لذا، شجعي على إتباع روتين بسيط وفعال للنظافة الشخصية في الصباح دون أن تجعليه مرهقاً.
من غير الواقعي أن نتوقع من الأطفال أن يصبحوا نشطين للغاية بمجرد استيقاظهم، ولذلك امنحيهم الوقت للاسترخاء والتمدد وإيقاظ أنفسهم أولاً قبل القيام بأي شيء.