في اعترافات صادمة ومروعة، وقف المتهم أمام النيابة العامة معترفًا بتفاصيل جريمته النكراء، التي هزت مدينة العاشر من رمضان وأثارت غضب الرأي العام.
على مدار أكثر من 8 ساعات من التحقيقات، كشف المتهم عن دوافعه المريضة قائلاً: "طلبت من زوجتي معاشرتها فرفضت ونَهَرَتني، خاصة أننا في نهار رمضان، فانتظرت الفرصة حتى دخلت الطفلة الصغيرة إلى حمام المسجد، فلحقت بها واعتديت عليها تحت تهديد السكين حتى لا تخبر أحدًا."
تفاصيل الجريمة: تربص واعتداء داخل مسجد تعود الواقعة إلى يوم الخميس الماضي في نهار رمضان، حينما توجهت الطفلة "روناء" (8 سنوات) إلى حمام المسجد القريب من السوق، بينما كانت والدتها تزاول عملها كبائعة.
لم تكن تعلم أن هناك من يراقب خطواتها ويتربص بها داخل بيت الله.
دخلت الطفلة الحمام لتفاجأ بالمتهم ينقض عليها كوحش مفترس، كاتمًا أنفاسها، ومهددًا إياها بسلاح أبيض.
لكن القدر كان لها بالمرصاد، إذ سمعت سيدتان صرخاتها داخل الحمام، ما دفع المتهم لمحاولة الفرار، إلا أن الأهالي تمكنوا من الإمساك به وتسليمه للشرطة.
التحقيقات وإجراءات النيابة العامة
تم تحرير محضر بالواقعة رقم 1365 لسنة 2025 جنح ثان العاشر من رمضان، فيما أمرت النيابة العامة بـ: حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق مع التجديد 15 يومًا لضمان استكمال التحقيقات.
عرض الطفلة على الطب الشرعي لإثبات الاعتداء، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
معاينة مسرح الجريمة وسماع شهادة الشهود الذين ساعدوا في القبض على المتهم.
رئيس جهاز العاشر من رمضان يزور أسرة الطفلة في ظل الغضب العارم، توجه المهندس علاء عبد اللاه، رئيس جهاز المدينة، إلى منزل الطفلة، مؤكدًا دعم الأسرة وتقديم المساعدة لوالدتها التي تعول أربعة أطفال بعد انفصالها عن زوجها.
كما وعد بتوفير كشك لها بالقرب من سكنها لتحسين أوضاعها المعيشية.