قالت الدكتورة تمارا حداد، الباحثة السياسية، إن الأيام الأخيرة شهدت تحركات كبيرة على صعيد المفاوضات المباشرة بين أمريكا وحماس وعلى ما يدبو أن هناك أكثر من سيناريو فيما يخص الصفقات، الأول: سيناريو الصفقة الشاملة بمعنى أن يتم مبادلة الأسرى الفلسطينيين وإخراج الرهائن الإسرائيليين وأن يكون هناك هدنة من 5 لـ 10 أعوام ولكن الواقع الأمريكي والإسرائيلي يشترط نزع السلاح.
وأضافت تمارا حداد، خلال تصريحات لفضائية "القاهرة الإخبارية"، أن السيناريو الثاني متوقف على الضغط الإنساني من خلال عرقلة إدخال المساعدات الإنسانية لغزة ويشمل أنه بعد شهر رمضان أن الاحتلال الإسرائيلي لن يدخل حرب قبل إقرار الميزانية الجديدة.
وأشارت إلى أن إسرائيل تسعى لعدم الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار خاصة مع قرب وصول المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، موضحة أن السيناريوهات تشمل احتمالية وجود صفقة جزئية أو شاملة ولكن الواقع يشير إلى أن إسرائيل تريد التنصل من اتفاق وقف إطلاق النار.