الإثنين 10 مارس 2025

عرب وعالم

ترامب: اعتقال الطالب المؤيد للفلسطينيين بجامعة كولومبيا هو الأول في سلسلة اعتقالات لهذا السبب

  • 10-3-2025 | 20:43

دونالد ترامب

طباعة
  • حسن محمود

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن اعتقال الطالب المؤيد للفلسطينيين بجامعة كولومبيا هو الأول في سلسلة اعتقالات لهذا السبب، وفقا لما أوردته قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل منذ قليل.

وفي سياق آخر، ألقت مجلة الـ"نيوزويك" الأمريكية الضوء في تقرير لها على تضارب الآراء بشأن فكرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طرح "بطاقات ذهبية" للبيع للأجانب الأثرياء، والتي من شأنها أن تسمح لهم بالعيش والعمل بشكل دائم في الولايات المتحدة، مقابل سعر مذهل قدره 5 ملايين دولار، كما ستوفر لهم مسارا جديدا للحصول على الجنسية.

 

وأوضحت المجلة أنه بالنسبة للبعض يمكن أن تشكل "البطاقات الذهبية" كارثة لسوق الإسكان في الولايات المتحدة، الأمر الذي قد يسبب غياب المساواة ورفع معدلات التضخم المتزايدة بالفعل، بينما يرى البعض الآخر أنها قد تضخ أموالا يتطلبها الاقتصاد الأمريكي والتي يمكن إعادة استثمارها في توفير السكن بأسعار معقولة للأمريكيين.

 

كما أشارت إلى أنه خلال حملته الرئاسية لعام 2024، تعهد ترامب بخفض تكاليف المعيشة للأمريكيين وتوفير السكن بأسعار معقولة، ولكن لا تزال حتى الآن معدلات التضخم أعلى من المتوقع، وتستمر أزمة القدرة على تحمل التكاليف في انخفاض فرص المشترين الأمريكيين في الحصول على عقار.

 

وأوردت الـ"نيوزويك" قول ترامب خلال جلسة مشتركة للكونجرس في 4 مارس، والذي أشار فيه إلى أن برنامج "البطاقة الذهبية" "سيسمح لأكثر الأشخاص نجاحا في توفير الوظائف من جميع أنحاء العالم بالحصول على الجنسية الأمريكية، موضحا أنه بمجرد دخولهم إلى البلاد سيضطر هؤلاء المواطنون الجدد إلى "إنفاق الكثير من المال ودفع الكثير من الضرائب وتوظيف الكثير من المواطنين في البلاد".

 

وبالتالي فإن فكرة تقديم "البطاقات الذهبية" للأجانب الأثرياء يمكن أن تجلب استثمارات جديدة إلى الولايات المتحدة وتساعد في خفض تكلفة المعيشة للأمريكيين. 

 

وبحسب وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك، فإن "البطاقات الذهبية" التي اقترحها ترامب قد تصبح متاحة في غضون أسبوعين تقريبا. وفي الوقت نفسه، قال ترامب إن البرنامج لن يحتاج إلى موافقة الكونجرس.

 

وكما هو الحال بالنسبة للعديد من الأفكار التي يطرحها الرئيس ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، فإن الخبراء متضاربون بشأن التأثير الذي يمكن أن يُخلفه مثل هذا البرنامج، إذ قالت أنوسة سليم، مديرة ممثل الأمم المتحدة وأحد أعضاء الميثاق العالمي للأمم المتحدة، لمجلة "نيوزويك" إن البرنامج قد يشكل تهديدا أمنيا محتملا للولايات المتحدة، حيث يجذب "أفرادا بدوافع مشكوك فيها إلى جانب أولئك الذين يسعون إلى استغلال النظام لتحقيق مكاسب شخصية بدلا من المساهمة بشكل إيجابي في الاقتصاد أو المجتمع الأمريكي".

 

وشددت على أنه بدون إجراءات فحص شاملة، فإن الولايات المتحدة قد تفتح أبوابها للأفراد أو الكيانات الأجنبية التي تهدد الأمن الأمريكي، ضاربة المثل بالأوليجارش الروس، الذين غالبا ما يكون لهم علاقات بالكرملين، مشيرة إلى أنهم يشكلون مصدر قلق على الولايات المتحدة. 

أخبار الساعة

الاكثر قراءة