شهدت الحلقة 10 من مسلسل "النص" تطورات جديدة في مسار الأحداث، حيث تواصلت مشاعر التعاون بين عصابة النص والصحفية البريطانية ماري، التي انضمت إلى خطتهم الجديدة التي تستهدف النشالين. كما تم تسليط الضوء على تطور العلاقة العاطفية بين الضابط علوي وأحد أفراد العصابة، رسمية.
تناولت الصحف في تلك الحلقة الأخبار المتعلقة بعصابة النص، مشيرة إلى العلامة المميزة التي تتركها العصابة بعد كل عملية، وهي علامة تشبه "الموس". وانتشرت الأخبار بسرعة بين المواطنين، الذين شعروا بالفخر لتواجد حركة مقاومة جديدة، مما منح العصابة شهرة واسعة.
وأثناء تجواله في المدينة، يستمتع النص بسماع الأخبار، إلى أن يقابل الصحفية البريطانية ماري، التي تناديه باسمه الحقيقي وتكشف عن إعجابها الشديد به وبعصابته. كما تخبره أن قوات الاحتلال البريطاني أرغمت الصحفيين في القاهرة على بث أخبار كاذبة لتشويه سمعة العصابة، بادعاء سرقتها للحجاج، في محاولة لبث الكراهية تجاههم بعد أن أبدى المواطنون إعجابهم بهم، مما أثار غضب النص.
ماري تكشف عن خطة جديدة تتعلق بنقل 80 كيلو من الذهب بشكل سري عبر باخرة إلى بريطانيا، وتعرض على النص مساعدتها في إبطال العملية قبل أن يتم نهب الذهب، كما حدث مع ثروات المصريين الأخرى. النص يوافق على التعاون معها، بينما تكشف ماري عن نيتها في كتابة كتاب حول مغامراته ستسميه "مذكرات نشال"، لكنها تعتزم نشره بعد وفاته لحمايته.
في إطار الأحداث، يلتقي النص بالضابط علوي مع عصابته، وتنشأ بينهما علاقة صداقة ودية. علوي يعرب عن إعجابه بعقلية النص، ويطلب منه ترك السرقة، إلا أن النص يرفض عرضه، معبرًا عن تمسكه بطريقته في الحياة، ويطلب من علوي الانضمام إليهم في باقي الأعمال، ولكن علوي يرفض فكرة السرقة. وفي ذات الوقت، يظهر الضابط علوي إعجابه برسمية (أسماء أبو اليزيد)، مما يلاحظه باقي أفراد العصابة، ما يزيد من تعقيد المشاعر بين الشخصيات.
و يتكشف التعاون بين العصابة والصحفية البريطانية ماري، ويستمر الصراع بين الخير والشر، بينما تتطور العلاقات الإنسانية داخل العصابة، مما يبقي المشاهدين في ترقب لما ستؤول إليه الأحداث في الحلقات القادمة.