الأربعاء 12 مارس 2025

ثقافة

رحلة مع الصحابة(11_30)| حمزة بن عبد المطلب

  • 11-3-2025 | 20:24

حمزة بن عبد المطلب

طباعة
  • فاطمة الزهراء حمدي

واجه كل رسولٍ أرسله الله إلى الأرض العديد من المصاعب والتحديات أثناء تبليغ رسالته، لكن  منَّ الله عليهم بمن يساندهم ويخفف عنهم أعباء الدعوة.

وكان لرسول الله محمد ﷺ نصيبٌ من هذه النعمة، إذ أحاط به عدد كبير من الصحابة الكرام الذين آمنوا به، ووقفوا بجانبه، وساهموا في نشر رسالة الإسلام والدفاع عنها.

والصحابة هم كل من آمن بالرسول ﷺ، ورآه، ومات على الإسلام، وقد لازمه بعضهم في أغلب مراحل حياته بعد البعثة، فكانوا عونًا له في تبليغ دعوته.

وخلال شهر رمضان المبارك، تأخذكم بوابة دار الهلال يوميًا في رحلة مع واحد من صحابة رسول الله ﷺ الذين بذلوا جهدهم لنصرة الإسلام وتقوية دعائمه، ونبدأ اليوم 1446هـ ، ونستعرض في جول جولة مع الصحابة الكرام بـ«حمزة بن عبد المطلب».

هو الصاحبي الجليل حمزة بن عبد المطلب الهاشمي القرشي، وهوعم الرسول محمد وأحد وزرائة الأربعة عشر، قال عنة رسول الله: "خير اخوتي علي، وخير أعمامي حمزة رضي الله عنه".

لقب حمزة بن عبد المطلب بسيد الشهداء وأسد الله، لم يكن من المسلمين الأوائل، ولكن بسبب ذلك كان يكفون أهل قريش أذاهم عن رسول الله فكانوعلى علم بما سيفعله حمزة لمنع رسول الله من تأدية رسالته، ولكن بعد مدة وبعد هجرة الرسول إلى المدينة المنورة، هاجر حمزة وأخى رسول الله وأزره، وقوية شوكة المسلمين باسلامه،  وكان أول لواء عقده رسول الله في الإسلام هو اللواء الذي عقده لحمزه.

شهد حمزة غزوة بدر، وغزوة أحد واستشهد فيها فالسنة الثالثة من الهجرة، ومثل بجسدة الشريف المشركين بعد قتله فقال رسول الله بألم حينما رأه: "رحمك الله، أي عم، فلقد كنت وصولاً للرحم فعولاً للخيرات"، ودفن هو وبن اخته عبد الله بن جحش في قبر واحد.

الاكثر قراءة