أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن عزمه شراء سيارة تيسلا جديدة، كدعم لمديرها التنفيذي إيلون ماسك الذي أشاد به لعمله مع إدارته.
كتب ذلك ترامب في منشور عبر منصته الاجتماعية "تروث سوشيال" وفق ما نقله موقع (إنفستنج) الأمريكي.
جاء هذا التصريح وسط تصاعد الغضب العام تجاه أفعال ماسك في إطار "وزارة كفاءة الحكومة" التي يرأسها تحت إدارة ترامب والتي قادت إلى تقليصات في الوظائف والتمويل في العديد من الوكالات الفيدرالية.
كما جاءت تقارير تفيد بتزايد أعمال التخريب والاحتجاجات ضد منشآت تيسلا في الولايات المتحدة وأوروبا وسط غضب عام متزايد ضد الملياردير الأمريكي إيلون ماسك.
ويتوقع أن يؤدي تدهور صورة العلامة التجارية لتيسلا إلى مزيد من التحديات في توصيلاتها من السيارات، التي شهدت أول انخفاض سنوي لها في 2024.
وأظهرت البيانات الأخيرة أن مبيعات الشركة في أوروبا انخفضت بشكل حاد في يناير الماضي حيث هوت أسهم تيسلا بنسبة 41% حتى الآن في عام 2025 في ظل المنافسة المتزايدة من الشركات الصينية والمحلية.
من جانبه، قال ماسك - في تصريحات متلفزة - "إنه أصبح من الصعب عليه التوفيق بين أدواره في صناعة السيارات الكهربائية ووزارة كفاءة الحكومة بالإضافة إلى قيادته لشركة "سبايس إكس" ومشروعه الجديد في الذكاء الاصطناعي "إكس إيه اي".
وأضاف أن وزارة كفاءة الحكومة اكتشفت كميات هائلة من الفساد والهدر في الحكومة الفيدرالية، مشيرا إلى أنه سيواصل دعم الوكالة رغم "الصعوبات" التي يواجهها وسط الاحتجاجات الأخيرة وهبوط سعر أسهم تيسلا.