نفي المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريَا، آدم عبد المولى، إرسال الأمم المتحدة أي بَعثة لتقصي الحقائق أو لإجراء تحقيق في المنطقة الساحلية السورية.
وأوضح منسق الأمم المتحدة -في بيان اليوم الثلاثاء- أن هذه المهام لا تنفذ إلا بتفويض من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أو مجلس الأمن الدُّوَليّ، على عكس ما يتم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام الدولية.
وأشار عبد المولى إلى أن جهود الأمم المتحدة على الأرض تبقى مركزة على تقديم المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة لمن هم في أمسِ الحاجة إليها، مع ضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وشركائها الإنسانيين وعائلاتهم. وتعمل الأمم المتحدة وفق المبادئ الإنسانية، ملتزمة بالحياد والنزاهة والاستقلالية في جميع أعمالها.
وكانت الأمم المتحدة أكدت التزامها التام بالاستجابة للاحتياجات الإنسانية بشفافية ودقة، وتدعو جميع الجهات إلى الاعتماد على المعلومات الموثوقة والمحققة عند الإبلاغ عن أنشطتها. وفي هذا السياق، أدان منسق الأمم المتحدة بشدة أعمال العنف التي أودت بحياة العديد من المدنيين حتى الآن، داعيا جميع الأطراف إلى ضبط النفس والامتناع عن استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية.