شهدت الحلقة 11 من مسلسل "قلبي ومفتاحه" تطورات درامية مثيرة، حيث تصدرت صدمة آسر ياسين (محمد عزت) في مي عز الدين (ميار) أحداث الحلقة،على الرغم من طلاقهما، اكتشف "محمد" أن "ميار" كانت قد طلبت الزواج منه ثم الطلاق لاحقًا من أجل أن يكون محللًا شرعيًا يسمح لها بالعودة إلى زوجها السابق "أسعد" (دياب)، الذي طلقها ثلاث مرات.
وفي سياق آخر، زارت "نهى" (سارة عبد الرحمن) آسر ياسين لتكشف له عن مشاعرها تجاهه التي تكنها له منذ فترة طويلة. ورغم تقديره لمشاعرها، أوضح لها "محمد" أنه يعتبرها شقيقته الصغيرة وابنة خاله، ولا يشعر تجاهها بما تشعر به نحوه. هذا الحديث دفع "نهى" إلى سؤاله عن علاقته بـ "ميار"، خاصة أنها رآته برفقتها خلال فترة حبسه.
أثار السؤال توتر "محمد"، حيث أوضح لها أنه التقى بـ "ميار" مرة واحدة فقط أثناء عمله مع زوجها السابق "أسعد"، قبل أن يترك العمل، لكن المفاجأة التي فجرها "نهى" كانت صادمة له، حيث أخبرته أن "ميار" طلقت من "دياب" ثلاث مرات، وكانت تبحث عن محلل شرعي كي تتمكن من العودة إليه، مما يفسر رغبتها في الزواج منه في البداية.
من جانب آخر، عادت "ميار" إلى "دياب" بعد اليوم الذي قضته مع "محمد"، وكانت مستعدة لإخباره عن نجاحها في العثور على محلل شرعي يسمح لها بالعودة إليه، لكن في اللحظة الأخيرة، تراجعت عن إخبار "دياب" بالأمر بعدما لاحظت مسدسًا في درج مكتبه، مما جعلها تدرك أنه لن يتغير، فتقرّر عدم إخباره عن زواجها وطلاقها.
الحلقة 11 من "قلبي ومفتاحه" شهدت كشف العديد من الأسرار، وزيّنتها مشاعر التوتر والصدمات التي تركت أثرًا كبيرًا على تطور الأحداث، مما يزيد من تشويق الجمهور لمتابعة الحلقات القادمة.