أكد رئيس دائرة العلاقات الدولية في منظمة التحرير الفلسطينية زياد أبو عمرو، أهمية الإسراع في انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة والشروع في عملية الإعمار، باعتباره جزءا من دولة فلسطين التي تضم الضفة الغربية والقدس الشرقية تحت قيادة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب، مشددا على رفض مخططات تهجير الفلسطينيين من وطنهم.
جاء ذلك خلال استقباله المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط سيجرد كاخ، بمكتبه في مدينة رام الله، اليوم /الأربعاء/ حيث استمع إلى شرح موسع عن الجهود التي تقوم بها الأمم المتحدة في مجال تقديم المساعدات إلى القطاع وسبل توفيرها، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
ودعا أبو عمرو إلى العمل لدى جميع الجهات ذات العلاقة على توسيع عمليات الإغاثة الإنسانية والإيواء بما يلبي الاحتياجات الأساسية للمواطنين المهجرين قسرا من بيوتهم في قطاع غزة، وسبل تنسيق الجهود الفلسطينية والإقليمية والدولية في هذا المجال، محذرا من خطورة الهجمة الشرسة التي تتعرض لها الضفة الغربية من قوات الاحتلال والمستوطنين خاصة في مخيمات الشمال، مطالبا بضرورة التدخل الدولي العاجل للضغط على إسرائيل من أجل إيقاف هذه العملية المتوحشة والانسحاب من المخيمات.
وتوجه أبو عمرو، بالشكر والتقدير إلى الأمم المتحدة وجميع الدول والجهات والهيئات التي تسهم في تقديم الإغاثة الإنسانية والإيواء لسكان القطاع، مؤكدا أهمية زيادة حجم هذه الإغاثة لتمكين المواطنين المهجرين من البقاء على أرض وطنهم.