قال متحدث باسم البر الرئيسي الصيني تشن بين هوا، اليوم /الأربعاء/، إنه في حال أقدمت القوى الانفصالية الساعية لما يسمى "استقلال تايوان" على القيام بأعمال استفزازية أو ممارسة الضغط أو تجرأت على تجاوز الخط الأحمر، فسيتم اتخاذ إجراءات حازمة ردا على ذلك.
جاء ذلك فى تصريحات صحفية تزامنا مع صدور تقرير عمل الحكومة لعام 2025، الذي يشدد على "دفع قضية إعادة توحيد الصين بقوة" دون ذكر "إعادة التوحيد السلمي"، حيث جاء التصريح ردًا على سؤال عما إذا كان عدم ذكر "إعادة التوحيد السلمي" يشير إلى تحول في موقف البر الرئيسي، حسبما نقلت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" اليوم /الأربعاء/.
وأكد تشن أن مبدأي إعادة التوحيد السلمي و"دولة واحدة ونظامان" هما السياستان الأساسيتان لدى الصين لحل مسألة تايوان، مضيفا أن هذه هي أفضل طريقة لتحقيق إعادة التوحيد عبر المضيق، وأنها تخدم مصالح أبناء الشعب الصيني على جانبي المضيق والأمة الصينية بأكملها على النحو الأمثل.
وأضاف: "إننا على استعداد لبذل أقصى الجهود بصدق تام من أجل تحقيق إعادة التوحيد السلمي... ومع ذلك، فإن الوضع الراهن عبر مضيق تايوان معقد وخطير، ويعود ذلك بشكل أساسي إلى تواطؤ سلطات الحزب الديمقراطي التقدمي مع قوى خارجية سعيا لتحقيق ما يسمى الاستقلال".
وتابع المتحدث: "لدينا العزم والثقة والقدرة على إحباط أي شكل من أشكال المحاولات الانفصالية الساعية إلى ما يسمى استقلال تايوان، وحماية سيادة الوطن وسلامة أراضيه، ودفع إعادة توحيد الصين بقوة وعزم".