في تطور مثير في الحلقة 13 من مسلسل "قلبي ومفتاحه"، يجسد الفنان دياب شخصية "أسعد"، الذي يتورط في اكتشاف علاقة الزواج بين "آسر ياسين" و"مي عز الدين".
بدأت الأحداث عندما عاد أسعد من سفره ليجد "ميار" (التي تجسد دورها مي عز الدين) وهي تخرج من سيارة "محمد عزت" (الذي يلعب دوره آسر ياسين)، ليشعر بالشك والفضول، قرر أسعد البحث عن الأمر، حتى تمكن من العثور على الفندق الذي اجتمع فيه الزوجان السابقان عندما كانا متزوجين، وبعد أن اكتشف زواجهما، حاول أسعد مواجهة ميار، لكنه فشل، إذ رفضت العودة إليه.
لم تقتصر محاولات أسعد على ذلك، بل قرر التحقيق فيما إذا كان زواجهما لا يزال قائمًا أم مجرد عقد "محلل"، فوافق على اتفاق مع إدارة الفندق لمنحهما يومًا مجانيًا لكي يتأكد، وعندما ذهب إلى الفندق، قام أسعد بوضع كاميرا في الغرفة ليكتشف أن الزوجين لا يزالان متزوجين.
وفي نفس الوقت، كشفت "مهجة" (والدة أسعد) عن سر مؤلم، حيث اكتشفت أن زوجها "شادي" لم يكن يحبها، وأن حب حياته كان صديقه "نصر"، وأنه تزوجها فقط لإنقاذ الموقف بعد أن عثر على ورقة مرسلة لها داخل طعام الطعمية.
تنتهي الحلقة بتوجه أسعد إلى منزل "محمد عزت"، مما ينبئ بمواجهة حامية بين الشخصيتين في الحلقة القادمة.
تدور أحداث المسلسل في إطار رومانسي، ويستعرض قضية "المحلل" القانوني بعد طلاق الزوجة ثلاث مرات. يعرض المسلسل قصة "عزت"، سائق أوبر يبلغ من العمر 40 عامًا ولم يتزوج بسبب رفض والدته جميع المرشحات، حتى يلتقي بـ"ميار"، وهي مطلقة ثلاث مرات من "سعد"، تاجر الأدوات المنزلية، التي لا ترغب في العودة إليه لكنها تخشى حرمانها من ابنها، تبحث "ميار" عن "محلل" بشرط أن تختاره بنفسها، وهو ما يغير مجرى حياة "عزت" بشكل غير متوقع.
يشارك في بطولة المسلسل كل من آسر ياسين ومي عز الدين، إلى جانب أشرف عبدالباقي، أحمد خالد صالح، سما إبراهيم، حازم سمير، عايدة رياض، تقى حسام، وعدد من النجوم. المسلسل من تأليف وإخراج تامر محسن.