ألقى تقرير صحفي نشره موقع ديلي ميل البريطانية، الضوء على التغييرات الشكلية التي طرأت على وجه كيت ميدلتون، أميرة ويلز، على مر السنين، حيث تغيرت أساليب مكياجها بشكل كبير.
وبحسب التقرير، فقد اشتهرت كيت في البداية بعيونها المميزة بالكحل الداكن، وبشرتها السمراء وحاجبيها المحددين؛ ما أصبح جزءًا من هويتها الجمالية.
وخلال فترة دراستها الجامعية، تميزت إطلالة كيت بمكياج عيون دخاني جريء مع كحل داكن، ما أضاف إلى جاذبيتها وثقتها في نفسها. كما كانت تحب استخدام جلسات التسمير في سان تروبيه.
وفي يوم زفافها، اختارت إطلالة "شابة ومنتعشة"، اعتمدت فيها على أحمر شفاه ورديًا ناعمًا وحواجب محددة بدقة، مع لمسات من اللمعان على الجفون، ما أضفى إشراقة على ملامحها.
وأوضحت خبيرة المكياج الشهيرة أوناغ كونور أن كيت كانت تضع مكياجها بنفسها في يوم زفافها، حيث نجحت في تحقيق توازن مثالي بين قاعدة طبيعية وعيون لافتة. وأضافت أن استخدام درجات الوردي لأحمر الخدود والشفاه أعطى لمسة ناعمة.
وتابعت أنه في عام 2018، بدأت كيت بتخفيف مكياج عينيها، واختارت بدلًا من الكحل الأسود التقليدي، تأثيرات أكثر نعومة باستخدام كحل بني؛ ما منحها إطلالة أنعم وأكثر أناقة، مضيفة أن هذا التغير يعكس "إطلالة راقية وخالدة" تتناسب مع النساء في الأربعينات وما بعدها.
وبحلول عام 2019، بدأت كيت بتغيير طريقة رسم حواجبها، حيث أصبحت أكثر كثافة في البداية ثم تحولت إلى إطلالة أكثر طبيعية بحلول عام 2021. كما بدأت في استخدام البرونزر بشكل معتدل مع التركيز على إبراز جمال بشرتها بأحمر خدود بلون الخوخ الناعم.
وتابعت أونا أن كيت بدأت في اعتماد درجات ألوان دافئة من البني والبرونزي بدلًا من الوردي؛ ما أعطى لمسات أكثر نعومة على ملامح وجهها، كما شهد شعرها تحولًا ملحوظًا، حيث أصبحت تموجات شعرها البني الكستنائي أطول وأكثر طبيعية، مما أضاف إلى مظهرها البسيط والأنيق.
والجدير بالذكر، تبنت كيت ميدلتون أسلوبًا جماليًّا أكثر بساطة وأناقة، حيث جعلت "البساطة تعني الجمال" شعارًا لها، وهو ما يعكس جمالها الطبيعي الذي يناسب جميع النساء.