احتجّ مئات الإسرائيليين في مدينة "القدس" المحتلة، على سعي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، وذلك قبيل اجتماع لمجلس الوزراء من المُقرر أن يقر هذا القرار.
وتأتي هذه المُظاهرة، التي نُظمت أمام مكاتب الحكومة، في ظلّ تحقيق الجهاز في فضيحة في مكتب نتنياهو مُتعلقة بـ "طوفان الأقصى" والحرب على قطاع غزة.
من جانبه، قال الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ إن آلاف أوامر الاستدعاء للاحتياط صدرت مؤخرًا، مع تجدد الحرب على قطاع غزة، ولا يمكن للإسرئيليين أن يرسلوا أبناءهم إلى الجبهة بينما نواصل في الوقت نفسه اتخاذ إجراءات مثيرة للجدل تُعمّق الانقسامات داخل الأمة، في إشارة إلى سعي نتنياهو لإقالة رئيس جهاز الشاباك.
وأضاف، حسبما أوردت صحيفة (يديعوت آحرونوت)، أنه بينما استؤنف القتال للوفاء بواجب استعادة الرهائن، يجب على القادة أيضًا الاستماع إلى عائلاتهم ودعمها، فهي تعاني معاناة لا تُوصف.
وكانت أسر الضحايا قد أصدرت بيانا في وقت سابق اليوم حذرت فيه من مخاطر تصعيد الضغط العسكري على قطاع غزة، وقالت إن توسيع العمليات البرية والغارات الجوية يُعرّض حياة ذويهم للخطر.