منذ أن تولى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي حكم البلاد والمرأة المصرية تعيش عصرها الذهبي، وقد جاءت كلماته الملهمة خلال احتفالية المرأة المصرية والأم المثالية اليوم ليؤكد على ذلك.
وفيما يلي نستعرض أهم رسائل الرئيس السيسي خلال كلمته للمرأة المصرية في يوم عيدها:
- المرأة المصرية عنوان التضحية ورمز الصمود والإلهام.
- نسجل تقديرنا للمرأة المصرية التي طالما كانت شريان الحياة في هذا الوطن وشريكة حقيقية في بناء أمجاده.
- الأم المصرية ليست فقط الحاضنة لأبنائها بل هي أيضا الحاضنة لهوية الوطن وتراثه الثقافي.
- الأم المصرية هي القلب النابض الذي يزرع قيم الحب والتسامح والانتماء في نفوس الأجيال فتنشئ جيلًا واعيًا قادرا على تحمل المسؤولية ومواجهة التحديات.
- حملت سيدات مصر هذا الوطن في سرائه وضرائه وواجهن كافة التحديات مدركات أنهن عماد الأسر وأساس المجتمع وصلب الحياة في وطننا الكريم.
- المرأة المصرية كانت أساس بناء هذه الحضارة المصرية الراسخة التي استمرت لآلاف السنين بشموخها وبهائها ورقيها وسموها.
- نحرص على تشجيع النماذج الملهمة للمرأة المصرية.
- اشدد على رفضنا التام لأي انتهاك أو عنف تتعرض له المرأة كلفت الحكومة بمواجهة كافة أشكال العنف ضد المرأة وتوفير بيئة آمنة تحمي حقوقها وتضمن سلامتها.
- وجهت الحكومة لدعم كافة المشروعات والمبادرات التي لتحقيق التمكين الاقتصادي للمرأة.
- تعزيز المشاركة السياسية للمرأة والتي كانت الداعم الأساسي للوطن.
- سنستمر في العمل على ضمان حصول المرأة على حقها في المواقع القيادية والوظائف العليا، في القطاعين الحكومي والخاص.
- هذا أهم ما جاء في خطاب الرئيس اليوم للمرأة المصرية، وفيما يلي تستعرض بوابة "دار الهلال"، أهم المكتسبات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تحققت للمرأة المصرية في عصر الرئيس عبد الفتاح السيسي، وإليك التفاصيل:
على الصعيد السياسي والتشريعي:
- ارتفعت نسبة تمثيل المرأة إلى 27% في البرلمان و14% في مجلس الشيوخ، مع التركيز على برامج تأهيل القيادات النسائية.
- لم يعد هناك منصب حكرًا على الرجال فقد تولت المرأة كافة المناصب القيادية منها مستشارة للأمن القومي ونائبًا لمحافظ البنك المركزي، ومحافظ ونائبات محافظ
- تم تعيين المرأة قاضية في مجلس الدولة والنيابة العامة لأول مرة، ففي 2021، جاء القرار الجمهوري رقـم 446 لسنة 2021، بتعيين عدد (98) قاضية في مجلس الدولة، و توزيعهن للعمل في الدوائر المختلفة لهيئة مفوضي الدولة، لتتولى الحكم في القضايا، وليفتح مجالًا جديدًا للمصريات لتولي المناصب القضائية.
- شغلت المرأة 25% من المناصب القيادية بالحكومة، مع خطط لزيادة هذه النسبة في المستقبل.
- إطلاق الإستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030 كإطار شامل يركز على التمكين السياسي والاقتصادي والاجتماعي والحماية من جميع أشكال العنف والتمييز، وتعزيز الحقوق الاجتماعية، وأتمت مصر المراجعة النصفية لمؤشرات الإستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030.
- تعديل المادة 54 من مشروع قانون العمل والتي تنص على: للعاملة الحق في إجازة وضع لمدة أربعة أشهر تشمل المدة التي تسبق الوضع والتي تليه، على ألا تقل مدة هذه الإجازة بعد الوضع عن خمسة وأربعين يوما، وتخفيض ساعات العمل اليومية للمرأة الحامل، ساعة على الأقل اعتبارًا من الشهر السادس من الحمل، ولا يجوز إلزامها بساعات عمل إضافية طوال مدة الحمل وحتى نهاية ستة أشهر من تاريخ الوضع، كما تم تعديل المواد التي تتعلق بتنظيم عمل المرأة وتحقيق المساواة في العمل وعدم التمييز بين الجنسين في الحقوق المتعلقة بها.
على الصعيد الاقتصادي:
- انخفض معدل البطالة بين الإناث بنسبة 5.5 نقطة مئوية مسجلًا 19.3% في الربع الرابع 2022، مقابل 24.8% في الربع الرابع 2014.
- وصلت نسبة الشمول المالي للمرأة إلى 252%، إلى جانب دعم سياسات عمل مرنة تضمن تكافؤ الفرص.
- إطلاق العديد من المبادرات التي تستهدف الارتقاء بالمواطن وأخرها "مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان" التي تهدف إلى تمكين الأفراد معرفيًا وتأهيليًا، مما يفتح آفاقًا أوسع للمرأة للاندماج في سوق العمل وتحقيق استقلالها الاقتصادي.
- تبنّت مصر استراتيجيات لدعم الشمول الرقمي وتعزيز مشاركة النساء في القطاعات التكنولوجية، وذلك من خلال عدة مبادرات مثل مستقبلنا رقمي وقدوة-تك، تم تدريب آلاف السيدات على مهارات البرمجة، والتسويق الرقمي، وريادة الأعمال عبر الإنترنت.
- تسهيل وصول المرأة إلى التمويل الرقمي، ودعم الشمول المالي، مما عزز استقلالها الاقتصادي وفتح أمامها آفاقًا جديدة في سوق العمل الرقم- حازت المرأة على 45% من إجمالي مشروعات جهاز تنمية المشروعات.
- بلغ نصيب المرأة في صندوق التنمية المحلية 65% من المستفيدين.
- إطلاق برنامج تحويشة للادخار والإقراض الرقمي في أول شراكة على مستوي العالم بين البنك المركزي والمجلس القومي للمرأة.
-إطلاق أول نموذج محاكاة مع بنك مصر لتشجيع المرأة الريفية على استخدام الخدمات البنكية.
- أكثر من 350,000 سيدة حصلن على قروض ميسرة لتنفيذ مشروعاتهن الخاصة.
- تم تمويل 30,3 ألف مشروع مستورة من خلال بنك ناصر الاجتماعي بإجمالي تكلفة بلغت 730 مليون جنيه مصري.
- على الصعيد الاجتماعي:
- ساهمت مبادرة حياة كريمة، في توفير بيئة تعليمية متكاملة في المناطق الريفية، مما يضمن فرص تعليم أفضل للفتيات ويعزز استكمالهن لمسارهن الدراسي.
- إنشاء أول وحدة مجمعة لحماية المرأة من العنف، ووحدات مناهضة العنف في الجامعات.
- تشديد العقوبات على الجرائم التي تستهدف المرأة، مثل ختان الإناث، والتحرش، والعنف الأسري.
- في عام 2019 تم إنشاء اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث، ووصلت لأكثر من 89.1 مليون اتصال توعوي ونتج عنه انخفاض نسبة ختان الإناث.
- تم إدراج قضايا المرأة في المناهج التعليمية والإعلام، لتغيير الصور النمطية وتعزيز ثقافة المساواة.
- استفادت النساء من 89% من البرامج مع زيادة ميزانية برنامج تكافل وكرامة بنسبة 235%، ومثلت 65% من المستفيدين من برامج التدريب للعاملين بالجهات الحكومية.
- أطلق المجلس القومي للمرأة برنامج نورة في العديد من المحافظات، ليشمل تمكين الفتيات من سن 10 إلى 14 سنة، لإمدادهن بالمعرفة والمهارات لتنمية قدراتهن، وتم الاحتفال بتخريج أول دفعة 6125 فتاة.
- استفادت 3,5 مليون سيدة من برنامج تكافل وكرامة بنسبة تصل إلي 75%.
- تقديم 5,2 مليار جنيه سنوياً لدعم المرأة المعيلة بإجمالي 673 ألف سيدة.
- تم تقديم دعم بحوالي 4,2 مليار جنيه سنوياً، للسيدات ذوات الهمم بإجمالي 496 ألف سيدة.
- تم إنفاق 7,8 مليار جنيه من صندوق تأمين الأسرة لتغطية أحكام النفقة بإجمالي 409 ألف مستفيد (زوجة – مطلقة – أبناء – والدين).
- حصلت 6,8 مليون سيدة على معاش تأميني و3,2 مليون سيدة مؤمن عليهم.
- إنشاء مراكز متخصصة لحماية المرأة من العنف وتوفير الدعم النفسي والقانوني لها.
- على الصعيد الصحي:
- أطلقت مبادرة 100 مليون صحة للكشف المبكر عن الأمراض وبرامج التوعية، لضمان حياة صحية وآمنة للمرأة.
- قدمت مبادرة "صحة المرأة المصرية" فحوصات لأكثر من 56 مليون سيدة.
- تم فحص أكثر من 33.8 مليون سيدة من خلال المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة المصرية.
- فحص 1.8 مليون سيدة من خلال مبادرة العناية بصحة الأم والجنين، فضلاً عن 2 مليون سيدة مستفيدة من منظومة التأمين الصحي الشامل منذ إطلاقها، بنسبة 49.3% من إجمالي المستفيدين.
- مد 70 ألف سيدة حامل للمرة الأولى أو لديها طفل واحد بمواد غذائية أو توعيتها صحياً شهرياً بإجمالي تكلفة تقرب من 200 مليون جنيه، علاوة على تنفيذ 9.3 ملايين زيارة طرق أبواب للتوعية الأسرية بأهمية تنظيم الأسرة من خلال برنامج 2 كفاية.