تعتبر الصداقة بين الأشقاء صمام الأمان الذي في حياة الفرد منذ طفولته حتى الكبر إلا أن البعض يفتقد أواصر الصداقة بينه وبين أشقائه، الأمر الذي يؤثر سلباً على نفسيته،
وفيما يلي نستعرض أبرز الأسباب المؤدية لفقدان الصداقة بين الأشقاء ، وفقاً لما ذكره حبراء علم النفس ، عبر موقع"geediting" ، وإليكِ التفاصيل:-
- المنافسة على الإهتمام:
عندما تعاني الأسرة من نقص في الوقت أو حتى الحب ، قد ينشأ تنافس بين الأشقاء، هذا التنافس لا يقتصر على التفوق في الأنشطة بل يتعلق بالحصول على اهتمام الوالدين.
- فارق السن :
قد يؤثر فارق السن الكبير بين الإخوة على طبيعة علاقتهم ، تشير الدراسات إلى أن الإخوة الذين يفصل بينهم ست سنوات أو أكثر قد يجدون صعوبة في التواصل والتفاهم بسبب اختلاف اهتماماتهم وخبراتهم ، وقد يكون عاملاً مؤثرًا في ضعف التواصل بين الإخوة في مرحلة البلوغ.
- الأحداث المؤلمة :
في بعض الأحيان يكون من الصعب جدًا على الأشقاء التعامل مع التجارب الصعبة التي مروا بها معًا ، في هذه الحالات قد يجدون أن قطع العلاقات أسهل من مواجهة الذكريات المؤلمة.
- التنمر والمضايقة :
التنافس بين الأشقاء أمر طبيعي إلى حد ما، ولكن عندما يتحول إلى تنمر مثل الإهانة المستمرة أو الاعتداء الجسدي أو التلاعب العاطفي، فقد يترك آثارًا عاطفية عميقة ، فالأطفال الذين يتعرضون لهذه السلوكيات المؤذية من إخوتهم غالبًا ما يكبرون وهم يحملون الكثير من الألم والاستياء ، فالعلاقة الأخوية التي كان من المفترض أن تكون مصدرًا للدعم والصداقة، تصبح تذكيرًا مؤلمًا بالمعاناة التي عاشوها.
- عدم وجود مهارات حل النزاعات:
غالبًا ما يواجه الأطفال الذين نشأوا في بيئات صعبة صعوبة في التعبير عن مشاعرهم بشكل صحيح أو حل الخلافات. وقد تستمر هذه الصعوبة في حل النزاعات إلى علاقاتهم في مرحلة البلوغ، بما في ذلك علاقاتهم مع إخوتهم ، لذلك عندما يواجهون خلافًا أو مشكلة قد يفضلون الابتعاد وقطع التواصل بدلًا من مواجهة المشكلة وحلها.