كشف مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار السابق، حقيقة الأخبار المتعلقة باكتشاف مدينة عملاقة مخفية تحت أهرامات الجيزة، قائلا: "هذا كلام عار تمامًا من الصحة وعكس طبيعة هذه المنطقة الأثرية في الجيزة، فكان قدماء المصريين قد اختاروها لوجود الجبال لأنهم ليسوا بحاجة لعمل هياكل والأحجار الموجودة هي الأصلية وليس كما ادعى البعض".
وأضاف الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار السابق، خلال مداخلة هاتفية لقناة "القاهرة الإخبارية"، أنه لا صحة لوجود هياكل أو أسطوانات أعمدة تحت هرم الملك خفرع كما أدعى بعض الباحثين، لافتا إلى أن الهرم خفرع مبنى على الصخر الأصلي الحجري الجيري، خاصة وأن منطقة الأهرامات هي عبارة عن صخرة جبلية طبيعية.
وشدد على أن المصري القديم لا يحتاج لعمل الأعمدة ولا يوجد أي هياكل تحت الهرم خفرع، موضحا أن هناك دليل أخر وهو أن الجبانة الشرقية بالمنطقة تشير إلى أنها محفورة في الصخر تماما.
وتابع: لا يوجد أي بعثات جاءت لمنطقة أثار الأهرامات ولم تحص أي بعثة على موافقة للعمل بمنطقة الأهرامات خلال هذه المنطقة.