طالب العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، المجتمع الدولي بإلزام إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار بغزة بكل مراحله.
وأعاد الملك عبدالله الثاني، وفقا لما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، التأكيد على موقف الأردن الرافض لتهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.
وبين العاهل الأردني، أنه لا سلام ولا استقرار في المنطقة دون حل عادل للقضية الفلسطينية.
وعلى صعيد أخر، دانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية بأشد العبارات توغل القوات الإسرائيلية وقصفها بلدة (كويا) غربي درعا في الجمهورية العربية السورية الشقيقة، والتي أسفرت عن ارتقاء وإصابة عدد من الأشخاص، خرقا فاضحا للقانون الدولي، وانتهاكا صارخا لسيادة ووحدة سوريا، وتصعيدا خطيرا لن يسهم إلا بمزيد من الصراع والتوتر في المنطقة.
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير الدكتور سفيان القضاة رفض المملكة المطلق، واستنكارها للاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على أراضي الجمهورية العربية السورية، في خرق واضح لاتفاقية فك الاشتباك للعام 1974 بين إسرائيل وسوريا، محذرا من مغبة تفجر الأوضاع في المنطقة، مجددا التأكيد على وقوف المملكة مع سوريا الشقيقة وأمنها واستقرارها وسيادتها.