الجمعة 17 مايو 2024

تدشين سيارة كهربائية صديقة للبيئة بعجمان

4-3-2017 | 19:24

أكد الشيخ راشد بن حميد النعيمى، رئيس دائرة البلدية والتخطيط بعجمان، اليوم السبت، إن الحفاظ على البيئة أهم الأهداف التى نسعى جميعًا لتحقيقها، انسجامًا مع رؤية القيادة الرشيدة التى ترنو لجعل الإمارات إحدى دول العالم الخضراء التى تنعم بمقومات السعادة والأمن الصحى.

وجاء ذلك خلال تدشينه، بحضور عبد الرحمن محمد النعيمى مدير عام الدائرة، والمدراء التنفيذيين، سيارة كهربائية صديقة للبيئة لتسهيل عمل مراقبى المواقف بامارة عجمان، وجعلهم نموذجًا يحتذى به من قبل جميع السكان.

وأوضح النعيمى أن تزويد مراقبى المواقف المتواجدين فى إمارة عجمان بالمركبات الصديقة للبيئة، يؤكد حرص البلدية على استخدام كل التقنيات المميزة، بما يشجع غيرهم على الاقتداء بهم لزيادة عدد مرتادى المركبات النظيفة.

وأشار إلى أن الدائرة تسعى دومًا لحماية البيئة بشتى السبل ومكافحة المشاكل البيئية، ومُجابهة الملوثات الكارثية التى تلقى بظلالها السلبية على مختلف نواحى الحياة .

وعملت خلال الفترة الماضية على إصدار قرارات إيجابية لتحفيز مرتادى السيارات الهجينة الصديقة للبيئة، وأعفتهم من رسوم المواقف، وأهدتهم بطاقات مجانية تثمينا لجهودهم المبذولة، وحرصهم على استخدام التقنيات المميزة التى تخدم الانسان وتحمى البيئة من الأخطار الناجمة على انبعاثات الكربون، من خلال استخدامها للطاقة البديلة النظيفة.

وأشار إلى أن تدشين هذه السيارات يعد إحدى خطوات الدائرة البناءة التى تتخذها قاعدة أساسية لتحويل الإمارة لمدينة حديثة خضراء، تتوفر فيها كل مقومات السعادة والرفاهية والأجواء النظيفة والنقية، والعوامل الصحية الخالية من الملوثات المسببة للأمراض لاستقطاب الزوار من كافة أنحاء العالم، لينعموا بالأجواء الآمنة والتى تخلو من الآفات الصحية، وتوفير بيئة عيش مثالية للقاطنين فيها من خلال استخدام التقنيات الصديقة للبيئة.

وذكر الشيخ راشد بن حميد النعيمى، أن الدائرة ستعمل على تعزيز أسطول مركباتها بالسيارات الصديقة للبيئة لترسيخ القواعد الإيجابية، وتعزيز القيم البناءة وتحفيز كافة المؤسسات والدوائر المحلية والاتحادية، لانتهاج هذا الدرب للمحافظة على بيئة نقية ينعم مجتمعها المحلى بعيش هانئ وصحى.

وأوضح الدكتور المهندس محمد بن عمير المهيرى المدير التنفيذى لقطاع الشؤون الهندسية، أن السيارة الكهربائية تتميز باستخدامها للطاقة البديلة النظيفة، وتعمل على توفير نسبة كبيرة من الوقود، خاصة فى الشوارع التى تشهد ازدحامات مرورية، وتكون فيها السرعة منخفضة، مما له عظيم الأثر فى تقليل نسبة الانبعاثات الضارة للبيئة والغازات السامة الصادرة عن عوادم السيارات المستهلكة للوقود، مشيرا إلى أن الحاجة تقتضى زيادة عدد هذه المركبات المميزة فى ظل تزايد أعداد السيارات، التى تطلق كمية لا يستهان بها من الملوثات الأولية التى تهدد صحة وسلامة الأفراد.

فيما قدم حميد محمد الفلاسي رئيس قسم المواقف بالدائرة شرحا تفصيليا حول السيارة الصديقة للبيئة، موضحا أن الدائرة ستعمل على تطويرها داخليا بالاعتماد على الكوادر البشرية المدربة صاحبة الخبرات الواسعة لتحويل السيارة لمركبة ذكية، والعمل على ربطها بتطبيق "موقفى" الذكى، وتزويدها بكاميرا مراقبة.