الأربعاء 2 ابريل 2025

ثقافة

«حين يصبح المزاح ثقافة».. الأصول الثقافية لكذبة أبريل

  • 1-4-2025 | 13:20

كذبة أبريل

طباعة
  • بيمن خليل

كذبة أبريل، المعروفة أيضًا بيوم كذبة نيسان، هي مناسبة تقليدية تُمارس في العديد من الدول في الأول من أبريل من كل عام، حيث يقوم الناس بإطلاق النكات وخداع بعضهم البعض، على الرغم من انتشار هذه العادة، إلا أنها لا تُعتبر يومًا وطنيًا رسميًا في أي بلد.

وتعتبر كذبة أبريل هي تقليد ثقافي يمتد لقرون، وتعددت النظريات حول نشأتها، تناولها الأدباء في أعمالهم لتسليط الضوء على تأثير الكذب في الحياة والعلاقات الإنسانية.

الأصول الثقافية لكذبة أبريل:

تعود أصول كذبة أبريل إلى عدة نظريات تاريخية، أبرزها:

1- تغيير التقويم في فرنسا: في عام 1582، اعتمدت فرنسا التقويم الغريغوري الذي حدد بداية العام الجديد في الأول من يناير بدلاً من نهاية مارس وبداية أبريل، بعض الناس استمروا في الاحتفال بالعام الجديد وفق التقويم القديم، مما جعلهم عرضة للسخرية من الآخرين، وهكذا بدأت عادة "كذبة أبريل".

2- احتفالات "هيلاريا" في روما القديمة: يربط بعض المؤرخين بين كذبة أبريل واحتفالات "هيلاريا" الرومانية، التي كانت تُقام في نهاية شهر مارس احتفالاً بنهاية الشتاء، حيث كان الناس يرتدون أزياء تنكرية ويشاركون في المزاح والخدع.

تناول الأدباء لكذبة أبريل:

تناول العديد من الأدباء موضوع الكذب والخداع في أعمالهم، ومن أبرز الأمثلة:

رواية "كذبة واحدة تكفي" لكارول مورتيمر: تدور أحداث هذه الرواية حول تعقيدات العلاقات الإنسانية وكيف يمكن لكذبة واحدة أن تؤثر على مجرى الحياة.

رواية "كذبة اسمها الحب": تستكشف هذه الرواية تأثير الأكاذيب في العلاقات العاطفية وكيف يمكن للخداع أن يؤدي إلى تعقيدات غير متوقعة.

 

أخبار الساعة

الاكثر قراءة