قد تتساءلين كيف يتمكن بعض الأشخاص من النوم بمجرد أن يضعوا رؤوسهم على الوسادة، ومع ذلك يظلون في كامل نشاطهم طوال اليوم وحتى ساعات متأخرة من الليل، ورغم أن الأمر يبدو متناقضًا، إلا أن السر يكمن في مجموعة من العادات اليومية التي تساعدهم على تحقيق توازن مثالي بين الراحة واليقظة، وفي السطور التالية، نكشف لك أبرز هذه السلوكيات التي يمكنك تبنيها لتنعمي بنوم أسرع ويوم أكثر نشاطًا، وفقاً لما نشر عبر موقع "yourtango"
١- الاستماع إلى أجسادهم وتحديد أولويات النوم :
الأشخاص الذين ينامون بسرعة ويكونون نشيطين لوقت متأخر يدركون أهمية الاستماع إلى إشارات أجسادهم ، لا يتجاهلون الشعور بالتعب بل يمنحون لراحتهم الأولوية عندما يحتاجون إليه ، هم لا يحاولون محاربة النعاس بل يستسلمون له عندما يحين الوقت.
٢- الحفاظ على روتين نوم ثابت:
على الرغم من أنهم قد يبقون مستيقظين لوقت متأخر، إلا أن لديهم في الغالب روتين ثابت نسبيا للنوم والاستيقاظ ، فهذا يساعدهم على تنظيم ساعتهم البيولوجية ، مما يجعل من السهل عليهم الخلود إلى النوم بسرعة ، ومع ذلك يتمتعون ببعض المرونة التي تسمح لهم بالتكيف مع الجداول المتغيرة دون الإخلال الكامل بنمط نومهم.
٣- إدارة التوتر والقلق بفاعلية :
الأشخاص الذين يتقنون النوم السريع غالباً ما يكونون بارعين في إدارة مستويات التوتر لديهم ، فقد يمارسون تقنيات الاسترخاء مثل التأمل، التنفس العميق، أو قضاء الوقت في الطبيعة ، كما أنهم لا يحملون همومهم إلى الفراش، بل يحاولون معالجتها قبل موعد راحتهم.
٤- ممارسة النشاط البدني بانتظام :
النشاط البدني المنتظم يساهم بشكل كبير في جودة النوم ، الأشخاص النشطون بدنيا يميلون إلى النوم بشكل أسرع وأعمق ، فالتمرينات الرياضية، خاصة في ساعات النهار، تساعدهم على تنظيم درجة حرارة الجسم والإيقاع اليومي، مما يعزز الرغبة في النوم عند حلول المساء.
٥- تهيئة بيئة نوم مثالية وتجنب المنشطات :
يحرص هؤلاء الأشخاص على تهيئة بيئة نوم مثالية ، هذا يعني غرفة مظلمة، هادئة، وباردة نسبيا ، كما أنهم يتجنبون المنشطات مثل الكافيين خاصة في ساعات المساء، والتي يمكن أن تعيق عملية النوم ، كما أنهم غالباً ما يبتعدون عن الشاشات بوقت كاف ، لأن الضوء الأزرق المنبعث منها يمكن أن يؤثر سلبا على إنتاج هرمون الميلاتونين.