شهدت مدينة الإسماعيلية، وتحديدًا شارع المستشفى، جريمة قتل بشعة هزت مشاعر الأهالي، وراح ضحيتها سيدة مسنّة عُرفت بطيبة قلبها ومساعدتها للمحتاجين.
وبعد جهود مكثفة من رجال قطاع الأمن العام ومديرية أمن الإسماعيلية، تم كشف غموض الحادث وتحديد هوية الجناة، وهم ثلاثة من العناصر الإجرامية المعروفة، بينهم المتهم الرئيسي "حمادة روجة" الذي كان على معرفة سابقة بالضحية، وكانت تمنحه مساعدات مالية من حين لآخر بسبب ظروفه الصعبة.
التحقيقات كشفت أن المتهمين خططوا للجريمة بدافع سرقة مشغولاتها الذهبية، معتقدين أنها تعيش بمفردها. وفي ليلة الحادث، تسللوا إلى شقتها، وما إن حاولت السيدة مقاومتهم حتى أزهقوا روحها بطريقة وحشية.
رجال المباحث نجحوا في ضبط المتهمين خلال وقت قياسي، وتمت مواجهتهم بالأدلة التي أقروا على إثرها بتفاصيل الواقعة، مؤكدين أن الدافع كان سرقة الذهب الذي كانت ترتديه المجني عليها.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية، وأُحيل المتهمون إلى النيابة العامة التي باشرت التحقيقات في الواقعة.