في واقعة غريبة شهدتها مدينة شنتشن نانشان الصينية، تحاول محكمة الشعب بيع 500 تمساح تزن حوالي 100 طن، وسط صعوبات كبيرة.
وبحسب وسائل إعلام محلية، فإن المحكمة عرضت التماسيح للبيع للمرة الثالثة في مزاد علني بعد فشل مزادين سابقين في جذب أي مشترين.
وما يجعل هذه الصفقة معقدة، هو الشرط الذي يلزم المشتري بتحمل مسؤولية جمع التماسيح ونقلها بنفسه، بالإضافة إلى تكاليف الشحن الباهظة.
وذكرت صحيفة نيويورك بوست، أن التماسيح المعروضة للبيع هي من الأنواع السيامية، وتدخل في العديد من المنتجات التجارية في الصين بدءًا من مستحضرات التجميل إلى الأزياء، ولكن المشتري المحتمل سيواجه العديد من التحديات، أبرزها تكاليف جمع ونقل التماسيح، بالإضافة إلى ضرورة امتلاك رخصة خاصة لتربية الحيوانات البرية المائية.
يعرض المزاد التماسيح بسعر مبدئي قدره 4 ملايين يوان (حوالي 550 ألف دولار أمريكي)، وهو أقل من السعر المبدئي في المزاد الأول الذي بلغ 5 ملايين يوان، ومع ذلك، لم تستلم أي عروض حتى الآن.
كانت التماسيح مملوكة لشركة «غوانغدونغ هونغيي لتجارة التماسيح»، التي أسسها رجل الأعمال مو جونرونغ، ولكن شركته عجزت عن الوفاء بالتزاماتها المالية، ما دفع المحكمة إلى تصفية أصولها، بما في ذلك التماسيح التي لا تجد مشترين راغبين فيها.