تتعرض المرأة خلال فترة حملها للعديد من العوامل البيئية التي قد تؤثر على صحتها هي وجنينها، وتعتبر الضوضاء العالية أحد الأشياء التي يجب أخذها بعين الاعتبار، ولذلك نستعرض لكِ الآثار الجانبية لها خلال تلك الفترة، وفقًا لما نشر عبر موقع "mom junction"
1- اضطرابات النوم :
نظرًا لقدرة الضوضاء البيئية على إحداث اضطرابات في النوم، فإن ذلك قد يساهم في زيادة التوتر النفسي وظهور نتائج سلوكية مثل تقلبات المزاج والشعور بالضيق.
2- زيادة إنتاج هرمون التوتر:
تعرض الحوامل لمستويات عالية من الضوضاء يجعلهن أكثر عرضة للتوتر، مما قد يزيد من خطر انخفاض وزن الطفل عند الولادة والولادة المبكرة.
3- ضعف السمع :
قد يؤدي التعرض الشديد للضوضاء إلى تلف الجهاز السمعي، وينتج عن هذا الفقدان السمعي إدراك مشوه للأصوات وطنين في الأذن.
4- زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية:
يؤدي التوتر الناتج عن الضوضاء إلى تنشيط الجهاز العصبي اللا إرادي والغدد الصماء، وقد تساهم التغيرات في هذه الأجهزة في زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية عبر التأثير على ضغط الدم، ومستويات الدهون، والناتج القلبي وغيرها .
5- زيادة خطر الولادة المبكرة:
ارتفاع معدل الولادة المبكرة يزداد كما يرتفع خطرها لدى العاملات المعرضات إلى الضوضاء لمدة 8 ساعات ، وذلك بسبب زيادة مستويات التوتر المزمن واضطرابات النوم التي تؤثر على صحة الأم والجنين.
6- انخفاض للوزن عند الولادة:
قد ينخفض وزن الأطفال عند الولادة لدى النساء الحوامل المقيمات بالقرب من المطارات نتيجة تعرضهن المستمر، ليلاً ونهارًا لضوضاء الطائرات، ويعتقد أن هذا التأثير قد يكون مرتبطًا بزيادة مستويات التوتر لدى الأم واضطرابات النوم الناتجة عن الضوضاء، مما يؤثر على نمو الجنين.
7- زيادة خطر الإصابة بالتسمم الحمل :
تسمم الحمل هو من مضاعفات الحمل الخطيرة التي تتميز بارتفاع ضغط الدم ومشاكل صحية أخرى كتلف الأعضاء، وقد وجدت دراسة أن التعرض للضوضاء الصاخبة في العمل أثناء الحمل يزيد من خطر الإصابة به.