الأحد 13 ابريل 2025

أخبار

وزراء الأوقاف والعمل والشباب ومحافظ القاهرة يؤدون صلاة الجمعة بمسجد العلي العظيم

  • 11-4-2025 | 16:43

جانب من صلاة الجمعة بمسجد العلي العظيم

طباعة
  • دار الهلال

شهد وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري، يرافقه كلٌّ من وزير العمل محمد جبران، ووزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، ومحافظ القاهرة الدكتور إبراهيم صابر، صلاة الجمعة بمسجد العلي العظيم بألماظة؛ وعدد من قيادات وزارة الأوقاف.

وألقى خطبة الجمعة الإمام بوزارة الأوقاف الدكتور حاتم أمين علي، وفيها أكَّد أن كلمة "أنا" ترتبط في أذهاننا بالكبر والأنانية والعجب، وتذكرنا بكلمة إبليس المهلكة عندما قال "أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ"، لكنها تأتي على نوعين، فالنوع الأول نوري تزخر فيه "أنا" بالنخوة والشهامة والنجدة والأمان، وأما النوع الآخر فهو ناري تمتلئ فيه "أنا" بالتعالي والغرور والزهو.

وأوضح أن "أنا" النورية عالية القدر، مرفوعة الذكر، وصاحب «أنا» النورية يمد يد العون للمحتاج، يغيث الملهوف، يفرج عن المكروب، صاحب "الأنا" النورية يحبه الله، ويحبه أهل السماء، ويوضع له القبول في الأرض، فـ"أنا النورية" سبيل الأنبياء والأولياء وأهل الشهامة وأهل النخوة والنجدة.

كما أوضح أن "أنا" النارية فإنها تقوم على حالة زهو زائف، وإبليسية ملعونة، ونظرات استعلاء، واندفاع طائش، وحماس أهوج، وأنانية مفرطة، ونفس مستكبرة، صاحبها لا يقدم للناس نفعا، ولا يكشف عنهم ضرا، ولا يساعد لله خلقا، بل إنه صدامي، استعلائي، تخريبي، شعاره "نفسي نفسي"؛ ولذلك استحق صاحبها هذا الوعيد الإلهي "الكبرياء ردائي، والعظمة إزاري، فمن نازعني واحدا منهما، قذفته في النار".

وفي ختام الخطبة، تضرَّع الخطيب إلى الله -عز وجل- أن يحفظ وطننا مصر، وأن يرد عنها كيد الكائدين، وأن يحفظ شعبها وجيشها وشرطتها وأرضها وسماءها، وأن يجعلها سخاءً رخاءً وسائر أوطان المسلمين.

الاكثر قراءة