شهدت أسرة سائق "أوبر" الذي ارتبط اسمه مؤخرًا بواقعة الدكتورة هبة قطب، حالة من الحزن بعد وفاة والده، متأثرًا بأزمة قلبية، في أعقاب الضغوط النفسية التي تعرضت لها الأسرة نتيجة ما جرى مع نجلهم. وقالت الأسرة إن الوالد لم يتحمل ما تعرض له نجله من هجوم واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب انتشار الواقعة التي بدأت عندما كان السائق في طريقه لتوصيل علبة حلويات استلمها من الدكتورة المبلغة. وأثناء مروره بالطريق الدائري، سقطت العلبة وتعرضت للتلف، فأبلغها السائق بما حدث، إلا أنها طالبته بتوصيلها كما هي. وأمام إصرارها، قرر السائق إلغاء الرحلة، لتفاجئه لاحقًا بنشر صورته على مواقع التواصل الاجتماعي، وتحرير بلاغ رسمي ضده، مما تسبب في موجة من الانتقادات والمضايقات. وتؤكد أسرة السائق أن الوالد أصيب بصدمة نفسية حادة بعد ما تعرض له ابنه، خاصة مع تصاعد الأزمة إعلاميًا، إلى أن وافته المنية بأزمة قلبية.