كشفت زيمبابوي رسميا عن إطلاق سياستها الوطنية لتعزيز كفاءة الطاقة من أجل تسريع التحول إلى الاقتصاد الأخضر.
وذكر تليفزيون "بريكس" في نسخته الإنجليزية اليوم الأحد أنه تم إطلاق هذه السياسة من أجل تحسين استخدام موارد الطاقة الحالية في زيمبابوي والحد من إهدارها، بالإضافة إلى دمج الاستدامة في التنمية الوطنية، مشيرا إلى أنها تشكل إطارا استراتيجيا لتوجيه تحول البلاد إلى الطاقة الخضراء، وذلك بما يتماشى مع أهدافها المناخية وأجندة التنمية.
وأضاف التلفزيون أن هذه السياسة تقوم بدعم تطوير مشروعات القطاع الخاص، بما في ذلك محطات الطاقة المقيدة والتي من المتوقع أن تعمل على خفض نقص الكهرباء والإسهام في استقرار إمدادات الطاقة الوطنية، مشيرا إلى أن هذا يتماشى مع جهود زيمبابوي الرامية إلى زيادة الحصول على الطاقة وخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، بالإضافة إلى توفير بيئة مواتية للاستثمار في الطاقة النظيفة.
وتسعى زيمبابوي في الوقت الحالي إلى تنفيذ العديد من مشاريع الطاقة المتجددة، بدءا من مزارع الطاقة الشمسية واسعة النطاق إلى مشروعات تطوير طاقة الرياح.. وحددت البلاد هدفا يتمثل في تحقيق 2100 ميجاوات من قدرة الطاقة المتجددة بحلول عام 2030.
يذكر أن تلفزيون "بريكس" هو قناة إعلامية تهتم بالشئون السياسية والاقتصادية والتاريخية والفنية للدول الأعضاء في مجموعة "بريكس" التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، إلى جانب الدول التي انضمت لاحقا للمجموعة وتشمل مصر ودولة الإمارات العربية وإيران وإثيوبيا.