أكدت وزارة الشئون الخارجية السويسرية ومسئول محلي في النيجر أنباء اختطاف مواطنة سويسرية في ولاية "أغاديز" بشمال النيجر .
ونقلت صحيفة "لوموند" الفرنسية، اليوم، عن وزارة الشئون الخارجية السويسرية أن "الممثلية الدبلوماسية السويسرية في نيامي على اتصال بالسلطات المحلية" بهذا الشأن، إلا أن وزارة الشئون الخارجية السويسرية أوضحت أنه لا يمكنها الإفصاح عن معلومات أخرى في الوقت الحالي.
وقالت وزارة الخارجية السويسرية إنه جرى إبلاغها "باختطاف مواطنة سويسرية في النيجر". وذكرت الوزارة على موقعها على الإنترنت أن السفر إلى النيجر وأي نوع من أنواع الإقامة فيها "غير موصى به " .
وشددت الخارجية السويسرية على أن "خطر التعرض للاختطاف مرتفع للغاية في جميع أنحاء الإقليم (أغاديز)؛ بسبب انتشار العصابات المسلحة والجماعات الإرهابية التي تعيش على التهريب والاعتداءات والخطف للحصول على فدية وهو أمر متفش في جزء كبير من منطقة الصحراء الكبرى والساحل".
ووفقا للصحف السويسرية فإن المواطنة السويسرية ولدت في لبنان وتبلغ من العمر 67 عاما وتعيش في ولاية "أغاديز" منذ ثمانية وعشرين عاما بعد إقامتها في الجزائر وقادت عدة مشروعات في مجالات التعليم والصحة واستقلالية المرأة والبيئة والثقافة والفنون.
وبحسب المصدر ذاته، فقد جرى اختطاف المواطنة السويسرية من منزلها من قبل "رجال مسلحين"، مشيرا إلى أنها متزوجة من مواطن من النيجر ودشنت هذه المواطنة السويسرية، المعروفة باسم "كلوديا"، جمعية في "أغاديز" لتقديم المساعدة للحرفيين.
من جانبه، أكد محافظ منطقة أغاديز، الجنرال دو بريجاد، إبرا بولاما عيسى: "اختطاف أجنبية، تدعى كلوديا، من الجنسية السويسرية" من منزلها في أغاديز مساء يوم الأحد الماضي.
وأشار الحاكم في بيان إلى أن حادث الاختطاف هذا يأتي: "بعد حادث مماثل في مدينة أغاديز حيث اختطفت مواطنة نمساوية مساء يوم 11 يناير 2025".
وأضاف أنه ترأس اجتماعا استثنائيا لمجلس الأمن الإقليمي "لتقييم وتحليل الوضع والنظر في الإجراءات التي يجب اتخاذها لمعرفة وفهم ما حدث بالفعل" في سياق حادث الاختطاف هذا.
يذكر أن آخر عملية اختطاف لرعايا غربيين قبل الحادثتين الأخيرتين في منطقة أغاديز تعود إلى عام 2010 حيث وأعلن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي مسئوليته عنها.