بعد مرور أقل من شهرين على توليه السلطة ورغم تصريحاته السابقة الطيبة بحق سلفه باراك أوباما ، خرج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن صمته ووجه سيلا من الاتهامات لأوباما منها أنه تنصت على هاتفه المحمول أثناء الحملة الانتخابية واصفا إياه بالمريض ، وقال ترامب في إحدى التغريدات إن عملية التنصت وقعت في برج ترمب في نيويورك لكن "لم يعثر على شيء".
وتعرضت إدارة ترامب لضغوط في ظل تحقيقات من مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) ومن الكونغرس في اتصالات بين بعض أعضاء حملة ترامب ومسؤولين روس خلال الحملة الانتخابية.
وسخرت زعيمة الديمقراطيين في مجلس النواب نانسي بيلوسي من تأكيدات ترامب وكتبت على تويتر اليوم السبت "زعيم المحرفين يضرب مجددا. تحقيق من لجنة مستقلة هو الحل الوحيد."
ويأتي هذا التصريح الغريب رغم أن ترامب كان قد قاد حملة أثناء الانتخابات الرئاسية ضد أوباما، وأنه ليس من مواليد الولايات المتحدة، وبالتالي لا يستحق منصب الرئاسة.
ونفى بن رودس وهو مستشار سابق لأوباما مزاعم ترمب. وكتب على تويتر "لا يمكن لأي رئيس أن يأمر بالتنصت على هواتف. مثل تلك القيود وضعت لتحمي المواطنين من أشخاص مثلك."