الإثنين 12 مايو 2025

سيدتي

5 تأثيرات سلبية للسوشيال ميديا تدمر نفسية ابنك المراهق وطرق لحمايته

  • 19-4-2025 | 08:47

تأثيرات سلبية للسوشيال ميديا

طباعة
  • عزة ابو السعود

في ظل تزايد استخدام منصات التواصل الاجتماعي والتي أصبحت جزء مهم في حياة الجميع وخاصة الأطفال والمراهقين، نستعرض لك في السطور التالية اهم الأضرار السلبية التي يتعرض لها ابنك وطرق حمايته من المخاطر، جراء مكوثه على تلك التطبيقات، وفقا لما نشر على موقع، health shots وإليك التفاصيل:

التنمر الإلكتروني:

أصبح التنمر الإلكتروني مشكلة شائعة بين المراهقين في العصر الحالي، حيث يستغل المتنمر الإنترنت وتقنيات وسائل التواصل الاجتماعي، بهدف إيذاء شخص وهدمه بطرق متعددة مثل السخرية، أو نشر الشائعات حوله، وايذائه بالكلمات الجارحة، وهو ما يؤثر على نفسيته ويجعله في حالة اكتئاب وتوتر شديد، وفقدان للثقة بالنفس وتفكير يصل الي حد الانتحار.

الانفصال العاطفي والشعور بالوحدة:

يعد التواصل علي منصات التواصل الاجتماعي بشكل مفرط، من اخطر الأسباب التي تؤذي نفسية المراهق، حيث انه يقضي أغلب وقته على المنصات والمواقع، ويتحدث من وراء الشاشات وليس وجها لوجه، وهذا ما يجعله منعزلا عن المجتمع الحقيقي ويشعر بالوحدة.

المقارنة وتدني الذات:

قد تولي منصات التواصل الاجتماعي اهتمامًا بالغًا بالمظهر، وغالبا ما تروج لمعايير جمال غير واقعية وصور مُفلترة، ينبهر بها المراهق الصغير ويصدقها، ما يولد لديه شعور بالغيرة ومقارنه ذاته وحياته بها، مما يجعله يشعر بعدم الرضا وتدني الذات.

اضطراب النوم:

تؤثر الأجهزة الإلكترونية والشاشات لرقمية على جودة النوم بالنسبة للمراهقين، حيث ينبعث منها ضوء ازرق يعمل خلل لدي هرمون الميلاتونين، وهو هرمون ضروري لتنظيم النوم، فهذه إحدى اضرار وسائل التواصل الاجتماعي.

القلق والاكتئاب:

وفقًا لبحث نُشر في مجلة Cureus، غالبًا ما ينخرط المراهقون في أعمال تصيد على المنصات الرقمية، حيث يركزون على السخرية من أجسادهم، وقدراتهم الفردية، ولغتهم، وأسلوب حياتهم، مما قد يسبب القلق وأعراض الاكتئاب والتوتر.

أهم النصائح البسيطة لحماية ابنك من مخاطر التواصل الاجتماعي:

-يجب التحدث مع ابنك بطريقة إيجابية عن مخاطر وسلبيات تلك المنصات، والعواقب التي تقع عليه إذ لم يحسن الاختيار والتعامل.

-ساعدي ابنك على تحقيق التوازن بين حياته على تلك المنصات وخارجها، من خلال تشجيعه على التفاعل مع أصدقائه، او توجيهه نحو أنشطة تشغل وقته مثل ممارسة الرياضة، أو الاشتراك في دورات تدريبية، فهذه الأنشطة تعزز ثقته بنفسه، وتوفر له روابط اجتماعية إيجابية خارج نطاق وسائل التواصل الاجتماعي.

-يمكنك مراقبة حسابات أطفالك الذين تتراوح اعمارهم ما بين ١٠و ١٥ عاما على مواقع التواصل الاجتماعي عن كثب، وشاهدي ما يفعله علي الإنترنت، وحاسبيه اذا أساء الاستخدام.

-علمي ابنك أن يقوم بعمل إعدادات الخصوصية في حساباته علي مواقع التواصل الاجتماعي، وأن لا يشارك معلوماته وبياناته الشخصية مثل كلمات المرور، أو العناوين، وأرقام الهواتف، أو صوره مع الغرباء علي مواقع التواصل الاجتماعي، وهذا لحمايته وأمانه.

-يجب وضع حدود واضحة وصريحة وتحديد وقت، لاستخدام الشاشات والمنصات الإلكترونية، فهذا يجعل ابنك يعرف حدوده ويتحمل المسؤولية.

-احرصي علي أن تكوني قدوة يحتذي بها صغارك عند استخدامك وسائل التواصل الاجتماعي، حددي وقت معين لاستخدام الانترنت، تجنبي استخدام الهواتف عند قضاء وقت ممتع مع العائلة.

الاكثر قراءة