لجأت سيدة برازيلية إلى طريقة مروعة للانتقام من صديقها السابق، حيث أرسلت لعائلته بيض شوكولاتة مسموم، ما تسبب في كارثة كانت حديث المجتمع في مدينة إمبيراتريز.
وبحسب صحيفة "مترو" فإن، السيدة غورديليا باربوسا، أرسلت طردًا في 16 أبريل الجاري، يحتوي على بيض شوكولاتة فاخر إلى ليرا سيلفا، البالغة من العمر 32 عامًا، والتي تلقته دون معرفة مصدره.
الملاحظة المرفقة بالطرد كانت مكتوبة باللغة البرتغالية: "مع الحب لميريان ليرا - عيد فصح سعيد".
وبعد تلقي الطرد، قدمت ميريان الشوكولاتة لأطفالها، بما فيهم ابنها الأصغر، البالغ من العمر 7 سنوات، والذي تناول البيض المسموم، ولم يمض وقت طويل حتى بدأ الصغير يشعر بأعراض التسمم، ورغم نقله بسرعة إلى المستشفى، لكنه توفي في غضون ساعات قليلة، كما أصيبت والدة الصغير وشقيقته بحالة حرجة.
وتعرضت ميريان لانتكاسة صحية شديدة، حيث أصيبت بصعوبة في التنفس، وسقطت فاقدة الوعي، ليتم نقلها إلى وحدة العناية المركزة.
وفي إطار التحقيقات، تم الكشف عن تفاصيل مروعة تظهر تورط غورديليا باربوسا، البالغة من العمر 36 عامًا، في هذه الجريمة، حيث أظهرتها كاميرات المراقبة في المتجر الذي اشترت منه الشوكولاتة، وهي ترتدي نظارات شمسية وشعرًا مستعار أسود، محاولة إخفاء مظهرها الحقيقي.
وبعد إرسال الطرد المسموم، وردت مكالمة مجهولة إلى ميريان للتأكد من استلامها للهدية، وكانت تلك المكالمة خطوة حاسمة في الكشف عن الجريمة.
وتمكنت الشرطة البرازيلية من تحديد مكان المتهمة، حيث كانت على متن حافلة بعيدة عن المدينة في طريقها إلى سانتا إينيس، على بعد 320 كيلومترًا من إمبيراتريز.
واعتُقلت غورديليا في 17 أبريل، وعثر المحققون في حوزتها على عدة أدلة مهمة، مثل شعر مستعار آخر، وإيصالات، وبطاقات ائتمان، بالإضافة إلى مواد يشتبه بأنها مخدرات.
وتعتقد الشرطة أن هذه الجريمة كانت بدافع الانتقام من قبل غورديليا التي كانت على علاقة سابقة مع والد لويس، ومن المتوقع أن تُثبت نتائج تشريح الجثة أن السم كان السبب المباشر في وفاته.