شهدت الساعات الماضية تفاعلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن تصدر اسم عدة نجمات منصات التريند، كلٌ لأسباب مختلفة، لكنها اشتركت جميعها في أنها لامست مشاعر الجمهور وفتحت أبواباً للنقاش الإنساني والاجتماعي. ريهام عبدالغفور كانت أول مَن أشعل موجة من التضامن، بعد أن نشرت فيديو عفوياً عبر «تيك توك» ظهرت فيه بدون مكياج، لتجد نفسها في مرمى سهام التنمر ، لكن ريهام لم تصمت، بل واجهت الهجوم برسالة مؤثرة عبر حسابها قالت فيها: ممكن تتناقشوا في موضوع أني كبرت أوعجّزت في حتة غير صفحتي، عشان أولادي بيتأذوا لما يشوفوا إن أمهم يتم التنمر عليها عشان حاجة مش في إيدها. ردّ صريح وإنساني جعل منها أيقونة تعاطف في وجه التنمر الإلكتروني، وأعاد النقاش بين الجمهور. أما الإعلامية إنجي كيوان، فاختارت أن تحسم الجدل حول هويتها، بعدما طالها الكثير من التساؤلات عبر السوشيال ميديا، وقالت في تصريح مباشر: أنا مصرية 100 %، من الإسكندرية. زوجي لبناني، وأنا ولدت في الإمارات، وبسبب نشأتي هناك تحدثت باللهجة اللبنانية، ولهذا يظن البعض أني لبنانية. تصريحها أزال الغموض، وفتح نقاشاً أوسع حول بعض النجوم في الوسط الإعلامي والفني. وفي لحظة إنسانية خالصة، خطفت النجمة اللبنانية نادين نسيب نجيم الأضواء بعد تداول مقطع مؤثّر ظهرت فيه تبكي وتعبر عن شعورها بالوحدة، في مشهد نادر من الصدق والعفوية. الفيديو أثار موجة من التعاطف والدعم من جمهورها ومحبيها في مختلف أنحاء الوطن العربي، وأعاد تسليط الضوء على الجانب الإنساني في حياة النجوم. ثلاث حكايات مختلفة، لكن ما جمعها هو صدق المشاعر، وجرأة المواجهة، والتفاعل الإنساني الحقيقي.