اعتادت الكثير من الفتيات على أخذ هواتفهن إلى الحمام ظنًا منهن أن هذا أمر طبيعي، إلا أن هذه العادة تنطوي على مخاطر وأضرار تستدعي التفكير مليًا، وفيما يلي نستعرض لكِ أبرزها، وفقاً لما نشر عبر موقع "times of India"
1- يمكن لهاتفك أن يلتقط الجراثيم الضارة:
الحمامات بيئة غنية بالجراثيم والبكتيريا التي سرعان ما تلتصق بهاتفك عند استخدامه في المرحاض ، فبينما تحرصين على غسل يديك داخل الحمام، غالبًا ما تنسين تطهير هاتفك الذي أثبتت الدراسات أنه قد يحمل بكتيريا تفوق تلك الموجودة على مقعد المرحاض نفسه، مما يجعله وسيلة لنقل العدوى والأمراض إلى يديك ووجهك والأسطح الأخرى التي تلامسينها.
2- يمكن أن يؤدي إلى وقوع حوادث:
قد يعرضك استخدام هاتفك في الحمام لحوادث غير متوقعة، مثل انزلاقه وسقوطه في المرحاض أو الحوض، الأمر الذي قد يتسبب في تلفه أو ضياع بياناتك ، إضافة إلى ذلك فإن تسرب الماء إلى الجهاز قد يؤدي إلى تلف الشاشة وأجزاء أخرى، ولا تستبعدي خطر التعثر بالهاتف وإيذاء نفسك.
3- يزيد من وقت الشاشة :
استخدام الهاتف في الحمام يطيل مدة الجلوس دون داع ، فما يبدأ كلحظة قصيرة قد يتحول إلى دقائق مطولة من تصفح الإنترنت أو مشاهدة مقاطع الفيديو، مما يؤدي إلى فقدان الإحساس بالوقت وتعطيل روتينك اليومي وتقليل إنتاجيتك ، هذه العادة تبقيك ملازمة لشاشة الهاتف، وتزيد من صعوبة الانفصال عنها حتى في أوقات الراحة المفترضة.
4- يؤثر على عادات الحمام الخاصة بك:
قد يؤدي إطالة الجلوس في المرحاض بسبب الانشغال بالهاتف إلى مشكلات صحية، منها تجاهل إشارات الجسم الطبيعية، مما قد يؤثر سلبًا على عملية الهضم وحركة الأمعاء.
5- يمكن أن يسبب لك توتر:
الحمام ملاذ للاسترخاء والهدوء، لكن اصطحاب الهاتف يحول هذه المساحة إلى امتداد للعالم الرقمي، حيث تبقى متصلًا بالعمل، وسائل التواصل الاجتماعي، والرسائل، مما يزيد التوتر بدلًا من تخفيفهة ، امنحي عقلك فرصة للراحة والانفصال عن هاتفك لبضع دقائق، فهذا يساعدك على الاسترخاء وتقليل الشعور بالقلق.