الخميس 24 ابريل 2025

ثقافة

«ثقافة الفيوم» تنظم لقاءات متنوعة احتفالا بعيد تحرير سيناء مع طلاب المدارس

  • 23-4-2025 | 19:49

جانب من الفعاليات

طباعة
  • ياسر علي

نظم فرع ثقافة الفيوم، عددا من الفعاليات، ضمن برامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، في سياق برامج وزارة الثقافة، احتفالا بعيد تحرير سيناء.

أقيمت الفعاليات بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، حيث نظم قسم الثقافة العامة بالفرع ورشة حكي بعنوان "سيناء أرض الفيروز"، بمدرسة يوتوبيا الخاصة للغات بالفيوم، قدمها الروائي محمد جمال الدين.

بدأ اللقاء بكلمة اللواء كامل البيومي، نائب رئيس مجلس الإدارة بالمدرسة، مثمنا التعاون المشترك مع فرع ثقافة الفيوم، ثم قدم الأطفال بالمدرسة استعراضا فنيا بعنوان "يوتوبيا".

بدأ "جمال الدين" حديثه بقصة من الأساطير الخرافية حول وطن مهدد دائما بوحش له ثلاثة رؤوس، وقد أفسد هذا الوحش كثيرا في البلاد، وكان لابد أن يظهر فارس محب لبلده، يستطيع قطع رؤوس الوحش الثلاثة ويقضي عليه، وأكد أنه لولا قوة الجيش المصري لما تمكنت مصر من استعادة أرض سيناء.

وتحدثت سحر الجمال، مسئول الثقافة العامة بالفرع، عن نصر أكتوبر، وكيف استعاد المصريين أرض سيناء كاملة عن طريق التحكيم الدولي، ولم يتركها العدو بسهولة، بل تركوها مدمرة، وفي ٢٥ أبريل من كل عام، يحتفل المصريون بعيد تحرير سيناء.

وأضافت أن الدولة المصرية تحتضن جميع الأشقاء من الدول العربية، ولكن ليس معنى ذلك أن تترك قطعة من أراضيها لأشقائنا في فلسطين، وذلك دفاعا عن قضيتهم وحقهم في وطنهم، ودفاعا عن حدود الدولة المصرية وأمنها القومي.

من جهته، أكد "البيومي" أن الحرب ليست خيارا سهلا، مشيرا إلى أربعة تواريخ فارقة في التاريخ المصري، بدءا من نكسة ٦٧، ثم حرب الاستنزاف، ونصر أكتوبر، وصولا إلى استعادة أرض سيناء كاملة ورفع علم مصر على طابا في ١٩٨٩. وعلى هامش اللقاء، نفذ عدد من مجلات الحائط تحت عنوان "عيد تحرير سيناء"، بمشاركة الطلاب. 

واستمرارا للأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، وفرع ثقافة الفيوم، بإدارة ياسمين ضياء، شهد بيت ثقافة طامية محاضرة بعنوان "سيناء بين الحرب والسلام"، بحضور عدد من طالبات مدرسة طامية الثانوية العامة بنات.

تحدث فيها الكاتب محمد محمود حافظ، عن مكانة سيناء في قلوب المصريين، سيناء أرض ومهد الحضارات المختلفة علي مر العصور، وقد شهدت سيناء العديد من الحروب والمعارك، ضد الغزاة والطغاة، وهزموا جميعا على أرضها التي ارتوت بدماء الشهداء، وأضاف أن سيناء حدودها ثابتة لا تتغير ولن تتغير على مر العصور، ولن تفرط مصر في شبر من أراضيها، كما أن الهوية المصرية لم تتأثر بثقافة المحتل، بل نحن من أثرنا فيهم، ثم انتقل في حديثه إلى المشروعات التنموية ومرحلة إعمار سيناء، والاستثمار فيها.

كما أقيم بمكتبة منية الحيط محاضرة بعنوان "سيناء وأهميتها الاستراتيجية لمصر"، تحدث فيها مصطفى محمد محمود، مدير الموقع، موضحا أن تنمية سيناء هي أكبر ضامن لحماية حدود مصر الشرقية وطوق النجاة للاقتصاد القومي، وقد بدأت عملية التنمية الشاملة في سيناء منذ عام ٢٠١٤، وتهدف إلى تحسين مناحي الحياة والظروف المعيشية لأهاليها، ووفقا لرؤية مصر ٢٠٣٠ تهدف الدولة إلى إنشاء مشروعات كبيرة ومتوسطة وصغيرة، وخلق فرص عمل بجميع الموارد والإمكانيات المتاحة.

وفي السياق نفسه، أعدت مكتبة جرفس حوارا مفتوحا بعنوان "أبطالنا في سيناء"، أدارته أسماء أحمد، مدير المكتبة، أعقبه ورشة رسم حر وتلوين مع الأطفال، بإشراف رضا عبد الحليم مسئول  النشاط.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة