نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، مجموعة من الفعاليات الثقافية والفنية بمحافظة الدقهلية، احتفاء باليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف، نفذت بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، وذلك ضمن برامج وزارة الثقافة.
استُهلت الفعاليات بلقاء توعوي بعنوان "الكتاب حلقة الوصل بين الأجيال والثقافة" بقصر ثقافة نعمان عاشور بالتعاون مع مدرسة الرشاد الابتدائية بميت غمر، حيث أكدت نهال محمد، مسئول النشاط بالقصر، أهمية يوم 23 أبريل الذي اختارته منظمة اليونسكو ليكون اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف، لكونه يوافق ذكرى رحيل عدد من رموز الأدب العالمي. وأوضحت أن القراءة تسهم في التعلم الذاتي، وتقوية الذاكرة، وتعزيز مهارات التفكير.
كما نظمت مكتبة العيادية ورشة حكي بعنوان "أهمية القراءة في زيادة الوعي المعرفي"، تحدث خلالها محمد عبد الحافظ، مدير المكتبة، عن دور الكتاب كوسيلة اتصال ومعرفة، ودوره في بناء الإنسان وتنمية قدراته الفكرية.
من ناحية أخرى وضمن أنشطة إقليم شرق الدلتا الثقافي بإدارة الكاتب أحمد سامي خاطر، وفرع ثقافة الدقهلية برئاسة د. عاطف خاطر، استضاف مسرح بيت ثقافة تمي الأمديد احتفالية لتكريم المواهب الرياضية، بالتعاون مع وزارتي التربية والتعليم والشباب والرياضة، تزامنا مع اليوم الدولي للرياضة. وشهد الحفل عروضا رياضية في كرة اليد وألعاب القوى والملاكمة وكرة القدم. وأكد اللواء هاني مخلوف، رئيس مركز ومدينة تمي الأمديد، في كلمته أهمية الرياضة في تعزيز الصحة العامة ورفع كفاءة أجهزة الجسم، واختتمت الفعالية بتكريم المتفوقين بشهادات تقدير.
وبمناسبة يوم التراث العالمي الموافق 18 أبريل، نظم بيت ثقافة تمي الأمديد لقاء تحدثت فيه صبحة إسماعيل، الأخصائي الثقافي بالبيت، عن أهمية نشر الوعي بأهمية المواقع التراثية وضرورة حمايتها من المخاطر الطبيعية والبشرية، مؤكدة أن التراث الإنساني إرث مشترك يجب الحفاظ عليه للأجيال القادمة.
وفي سياق متصل، استقبلت مدرسة الإعدادية المشتركة بأبو قراميط لقاء بعنوان "أهم القبائل بمحافظة البحر الأحمر"، ضمن نشاط دوري المكتبات، تحدثت خلاله ثناء هاشم صديق، المسئول الإعلامي بالمدرسة، عن دور القبائل مثل العبابدة والرشايدة في تشكيل الهوية الثقافية والتاريخية للمحافظة، وأهمية توثيق تراثهم وحفظه.
واختتمت الفعاليات بمحاضرة نظمها قصر ثقافة نجيب سرور بعنوان "عادات وتقاليد المناطق الحدودية في مصر"، تحدثت فيها سحر فهيم، المسئول الثقافي بالقصر، عن تنوع العادات والتقاليد من منطقة لأخرى، مشيرة إلى كرم الضيافة في سيناء، والصيد والزراعة في مرسى مطروح، واحتفالات النوبة في أسوان، والرعي والزراعة في الوادي الجديد، مؤكدة أن هذه العادات تشكل نسيجا غنيا يميز الهوية المصرية.