تواجه المرأة العديد من الضغوط سواء في المنزل أو العمل أو في حياتها اليومية، ما يسبب لها نوعاً من مشاعر التوتر والقلق، غير مدركة أن ذلك يمكن أن يصيبها بالعديد من الأمراض، وفي السطور التالية نستعرض ما أكد عليه الأطباء من تأثير التوتر على الصحة، وفقاً لما نشر على موقع " health"
-التوتر المزمن يضعف جهاز المناعة وقدرته على مقاومة مسببات الأمراض، ما يجعلك أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد والعدوى واضطرابات المناعة الذاتية.
-لا يقتصر تأثير التوتر على الشعور بالضيق فقط، بل يمتد ليؤثر على قلبك أيضًا، فقد ثبت علميًا أن التوتر المستمر يعرضك لارتفاع ضغط الدم، ما يسبب تسارع ضربات القلب وزيادة احتمالية الإصابة بالنوبات القلبية، خصوصًا إذا ترافق مع عزلة اجتماعية أو مشاكل في العلاقات.
-من المعروف أن المرأة أكثر عرضة للأرق واضطرابات النوم في ظل التوتر، حيث أظهرت إحدى الدراسات أن 43% من البالغين المتوترين يواجهون صعوبة في النوم،ووجدت الدراسة ذاتها أن معدل النوم لدى الأشخاص الأكثر توترًا لا يتجاوز 6.2 ساعات مقارنة بـ7.1 ساعات لدى غيرهم.
-آلام المعدة والقولون العصبي وارتجاع المريء والغثيان كلها مشكلات يمكن أن يفاقمها التوتر المزمن.
- يؤدي التوتر المستمر إلى تفاقم آلام الظهر وحتى إثارة نوبات الصداع التوتري والنصفي، مما يزيد من صعوبة أداء المهام اليومية.
- يزيد التوتر من القلق، الانفعال، الغضب والمزاج الاكتئابي، ويضعف قدرتك على التفكير بوضوح وإدارة مشاعرك والسيطرة على اندفاعاتك، ومع مرور الوقت، قد تجدين نفسك في دوامة من المشاعر السلبية التي تؤثر على علاقاتك وجودة حياتك.
-عندما تواجهين موقفًا ضاغطًا، تفرز الغدد الكظرية هرمونات مثل الأدرينالين والكورتيزول، وبينما يمنحك الأدرينالين دفعة من الطاقة لمواجهة التحدي، يعمل الكورتيزول على رفع مستويات السكر في الدم.
أهم النصائح للتخفيف من مشاعر التوتر وحدته:
-جربي التنفس العميق، واسترخاء العضلات التدريجي، اليقظة الذهنية، التأمل، اليوغا.
-يساعد الحديث الإيجابي مع النفس، وتدوين مشاعرك.
- يجب قضاء الوقت في الطبيعة وممارسة الرياضة والاهتمام بهواياتك.
-يساعد التواصل مع أصدقائكِ وأحبائك على تخفيف مشاعر التوتر.
- لا تترددي في طلب المساعدة من معالج أو مختص بالصحة النفسية.