تحت رعاية الدكتور أشرف محمد أحمد حنيجل، رئيس جامعة السويس، تعقد كلية الآداب مؤتمرها الطلابي الثالث تحت عنوان: "تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العلوم الإنسانية"، وذلك يوم الأربعاء الموافق 14 مايو 2025 بمقر الكلية.
ينطلق هذا المؤتمر من حرص الكلية على مواكبة التحولات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي، وسعيها لدمج التقنيات الحديثة في الحقول الإنسانية. ويهدف المؤتمر إلى استكشاف الإمكانات التي تتيحها هذه التقنيات لتطوير مجالات متعددة مثل: علم الاجتماع، الفلسفة، الإعلام، اللغات والآداب، التاريخ، والجغرافيا، وذلك من خلال رؤية إبداعية ونقدية يقودها طلاب الكلية.
ويُعد هذا المؤتمر منصة طلابية متميزة، يشارك من خلالها طلاب تسعة أقسام أكاديمية عبر أربعة أنماط رئيسية: معرض البوسترات العلمية، العروض التقديمية، الأوراق البحثية، والعروض الفنية، ضمن ثلاث جلسات علمية تُشرف عليها لجان أكاديمية متخصصة، بما يعزز من مهارات الطلاب البحثية والتواصلية.
ويتميز اليوم ببرنامج ثري يبدأ بالتسجيل والاستقبال، مرورًا بمعرض البوسترات، ثم الجلسة الافتتاحية التي تتضمن كلمات ترحيبية، وفقرة فنية، وعرضًا تمثيليًا حول الذكاء الاصطناعي. يلي ذلك ثلاث جلسات متخصصة تتناول تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تخصصات الكلية، قبل أن تُختتم الفعاليات بحلقة نقاشية لاستخلاص التوصيات، ثم توزيع الجوائز وشهادات التقدير.
وقد صرح الأستاذ الدكتور محمد مازن جلال، عميد كلية الآداب ورئيس المؤتمر، بأن هذه الفعالية تمثل تجسيدًا لرؤية الكلية في تنمية وعي الطلاب بأهمية التكنولوجيا في تطوير العلوم الإنسانية، وتمكينهم من المساهمة في قضايا مجتمعهم بأساليب مبتكرة. كما أوضح الدكتور هاني محمد بهاء الدين، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب ومقرر المؤتمر، أن هذه النسخة تُجسد حيوية وإبداع طلاب الكلية، وتُبرز تفاعلهم النشط مع القضايا المعاصرة، في سبيل تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة، واستثمار الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحولات الاجتماعية المتسارعة.
ويشهد المؤتمر حضور عدد من الشخصيات العامة المؤثرة، إلى جانب تغطية إعلامية متميزة من مختلف وسائل الإعلام، مما يعكس اهتمامًا واسعًا بالمؤتمر بوصفه نموذجًا لتكامل الجهود الأكاديمية والطلابية في خدمة المجتمع وتعزيز البحث العلمي.