أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أن التلوث بالذخائر غير المنفجرة والألغام والأجهزة المتفجرة بدائية الصنع ومخلفات الحرب الأخرى في سوريا، تعوق تنقلات السكان الراغبين في العودة إلى مناطقهم الأصلية، خاصة مع نزوح أكثر من 670 ألف شخص منذ نوفمبر 2024.
وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، إن الأمم المتحدة وشركاءها يواصلون تقديم المساعدات في جميع أنحاء سوريا على الرغم من بيئة التمويل الصعبة، والتي تشمل دعم مواقع النزوح، وخلق فرص لكسب العيش، وإعادة إمدادات المياه، وتقديم المساعدة الغذائية والتغذوية.
وأشار إلى أن النداء الإنساني بين شهري يناير ويونيو يسعى إلى جمع ملياري دولار لدعم 8 ملايين شخص، لكنه لم يُموّل سوى بنسبة 10 في المائة، حيث تم الحصول على 204 ملايين دولار فقط.