أعلن الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي عزمه استئناف جولاته الإقليمية داخل البلاد اعتبارًا من شهر يونيو المقبل، على أن يبدأ هذه الجولة من إقليم لوالابا، وذلك في إطار متابعته المباشرة لجهود التنمية على مستوى الأقاليم، بحسب ما أفاد به التلفزيون الوطني الكونغولي.
وذكرت وكالة الأنباء الكونغولية أن الجولة الجديدة للرئيس تشيسيكيدي ستشمل كذلك أقاليم الكونغو الوسطى، وباندوندو الكبرى، وأخيرًا منطقة خط الاستواء الكبرى، في إطار مساعيه للوقوف ميدانيًا على ما تحقق من مشروعات ومبادرات تنموية.
وفي هذا السياق ، أكدت وزيرة الثقافة الكونغولية يولاند إيليبي ما نديمبوا، أن هذه الجولة تحظى بأهمية استراتيجية كبيرة، خاصة فيما يتعلق بتنفيذ الالتزامات الحكومية المرتبطة بالتقدم الاجتماعي، وتحسين قطاع الصحة العامة، وتطوير البنية التحتية والطرق الحضرية. وشددت الوزيرة على أهمية التنسيق الدقيق بين الوزارات لضمان تحقيق النتائج المرجوة من هذه الزيارات.
وأشارت الوزيرة إلى أنه تم تكليف أعضاء الحكومة بالتنسيق مع رئيسة الوزراء لاتخاذ الإجراءات اللازمة كل ضمن اختصاصه، كما دُعي رؤساء الأقاليم المعنية إلى تقديم قوائم بالمشروعات أو الأعمال ذات التأثير الكبير التي تم تنفيذها بالفعل في مناطقهم، تمهيدًا لزيارتها أو افتتاحها خلال الجولة الرئاسية.
يُذكر أن الرئيس تشيسيكيدي بدأ جولاته الإقليمية في أكتوبر من العام الماضي، حيث زار أقاليم تشوبو، وكاتانجا العليا، ولومامي العليا، وتنجانيقا، وأويلي العليا، وأويلي السفلى، بالإضافة إلى منطقة كاساي الكبرى، بهدف تعزيز التواصل مع المواطنين ومتابعة تنفيذ البرامج التنموية على أرض الواقع.