11-5-2025 | 13:59
أسمحوا لي أدخل في الموضوع مباشرة،كل الشكروالتقديروالعرفان بالجميل- نعم- لكل من دعمونى وساندونى فى - محنتى الاخيرة - والتى رغم كل شيء أشكرالله عليها،..وراض"تماماعنها بفضل الله ،وأعتبرها "منحة"آلهية من الله عزوجل ، (الأهل والأحباب والأصدقاء،ونجوم مصرالكبارالذين لم يبخلوا عليّ بكل الدعم المتاح لديهم )..وجمهورى المتواضع الحبيب الذى يراسلنى ويهاتفنى دوما ويسأل عن كتاباتى ،وبخاصة فى هذا التوقيت من كل عام..مقالي "الأفضل" السنوى ، الذى أرتبطوا به،وينتظرونه - من العام إلي العام - كما يؤكدون لي،وهم وكافة مبدعينا الأفذاذ ،حتى الذين كانوا خارج سباق أعمال الشهرالكريم لهذا العام ..
وهذا إن دل ّ علي شيء ،فيدل على أن مشوارى المتواضع ببلاط صاحبة الجلالة لم يذهب هباء بفضل الله ،وأن الأخلاص فى العمل والأنتماء وحب الوطن تكون هذه نتيجته ،كما أن الصديقة العزيزة – نائبة البرلمان السابق والكاتبة والمؤرخة ..الإعلامية الكبيرة د.لميس جابر دعتنى لفنجان قهوة فى مكتبها، ببيتى الثانى –إن جاز التعبير-"أل الفخرانى"، وليس سرا هى من شجعتنى و"شدت من أزرى" للعودة للكتابة من جديد بغض النظر على ماأنا فيه الأن ، وبالأخص عن "الأفضل"الذى ألتصق بيّ،والذى كنت أود الأعتذار عنه هذا العام بعد "15"عاما متواصل من التألق والابداع فى كتابة سطوره المتواضعه..وأذكر لها كلمة شهيرة فى تلك الجلسة "وماذنب مبدعين دراما رمضان لهذا العام بأن لايسعدوا بقلمك الشريف المتواضع وهم ينتظرون رأيك فى أعمالهم على الملأ وليس فى جلساتكم الخاصة أوالهاتفية ..وهومانلمسه من شغفهم بما تكتب على مواقع التواصل الإجتماعى الخاصة بهم –أيام ماكنت أملك حساب مثلهم على الفيس بوك- ومن خلال البرامج التى كانت تستضيفهم ،وتذكرت على الفور نصيحة أستاذى العزيز"مفيد فوزى"-يرحمه الله- عندما كان يقول ليّ دائما "أكتب ..وأكتب ماحييت،سلاحك " قلمك"،ولتخرج من أحزانك بالعمل والكتابة،ماذنب قرائك المفضلين فى الإبتعاد عنهم ،..
وبالفعل خرجت من بيت نجمنا الكبيرد. يحى الفخرانى بالمقطم إلي بيت أبي المتواضع بـ"شبرا" لأجلس أمام الحاسوب الخاصى بيّ..ألملم ماسجله عقلي وحواسي لماتابعته من أعمال مميزة فى رمضان هذا العام ،وفى نفس الوقت مشاهدة المتبقي من الأعمال التى لم تسنح لي الفرصة لمتابعتهاجميعا عن كسب من خلال المنصات المختلفة على شبكة الانترنت لألتقط منها كل ثمين وغال،..وعلى بركة الله "بسم الله الرحمن الرحيم "نبدأ..إفتتاحية هذا الموسم الجديد من "الأفضل 2025"..
ياسر جلال "فارس"- الإنسانية والنجومية "الأول" 2025
نجمناالمحبوب "ياسر جلال" بالفعل "مفيش زيّه"..لأنه حريص من يومه الحقيقة -رغم متطلبات ومتغيرات السوق "وسياسة العرض والطلب"،وماتفرضه بعض الأمور – بأن يقدم أعمالا ذات قيمة فنية تحمل رسالة وتحترم عقلية الجمهور،ومسلسله الناجح الشهيرالأخير"جودر" يؤكد على صحة كلامى ،هذا المشروع الذى كان يحلم به للخروج الى النور منذ "15"عاما،وهومالم يقدم من قبل،عمل محترم – غنى-"عالمى" بكل ماتحمله الكلمة من معان،يضاهى الأعمال الغربية التى نحب مشاهدتها ،ولذلك تمت ترجمته الى اللغة الروسية والصينية أيضا بخلاف عرضه فى بلدان عربية وغربية أخرى،"حاجة تفرح وتشرف"،الحقيقة،"ياسرجلال"فنان محترم – صاحب صاحبه – محب للخير،و – الإنسانية- بوجه عام،أستطاع بكل براعة أن يقدم شخصيتى "الملك شهريار"،و"جودرالمصري" بكل براعة وإتقان فى آن واحد،وشعرالمشاهد بأنه أمام شخصيتين مختلفتين،رغم أن البطل واحد بملامح شكلية وطريقة أداء مغايرة ومختلفة،وهومالايقدر عليه سوي نجم من عينة "ياسرجلال"،وهوالذى ضحى بالمعنى بـ"النفيس والغالي" حتى يخرج "جودر" إلي النور بكل هذا الجمال والإبداع والتكلفة الإنتاجية الكبيرة،ليليق بإسم وتاريخ وريادة مصر للقوى الناعمة كماهى دائما بالمنطقة العربية والشرق أوسطية،طوال ثلاثة أعوام من الجد والإجتهاد لكل صناع العمل المحترمين من أصغر لأكبر واحد شارك فى خروج "جودر" بهذا الشكل المبهر،والذين أتوجه إليهم جميعا بكل التحية والتقدير،ولاأبالغ لوقلت بأن الحديث عن نجومية وموهبة ياسرجلال المتفردة،وأدائه العالمى ،وتمكنه الواضح الشديد من فرط موهبته ليس بجديد ،وإنما سأتحدث هذه المرة عن جانب خفي يفضل ياسرجلال إخفائه عن جمهوره الحبيب "عمل الخير"والوقوف بجانب زملائه ،..وقبل أن تتسرع عزيزى القارىء وتقول فى نفسك" إيه علاقة "جودر"بهذا الموضوع"،أجيبك فى فيمتو ثانية،له ألف علاقة وعلاقة وسأذكر منه حالة واحدة فقط ،عرفتها بعيدا عن "ياسر"رغم أنه أخ وصديق عزيز مقرب من القلب جدا وله "فضل عليّ" شخصيا،بعد المولي سبحانه وتعالي،إنما هذه هى شيم الكبار ..لأنه ولد نجم بكل ماتحمله الكلمة من معان ..أمام وخلف الكاميرا..ونضع تحت جملة "خلف الكاميرا"ألف خط ،خرج من بيت محترم،يعى جيدا إحترام الكبار ومن سبقوه إلي عالم الأضواء والشهرة ،من التواضع وجبران الخاطر،و
وهو مافعله حرفيا بكل ماتحمله كلماتى المتواضعة التى لاتوفيه حقه على الإطلاق،مع الفنان المبدع الراحل الكبير "صالح العويل"،الذى رحل عن دنيانا ولم يريّ مشاهده التى جسدها قبل وفاته – يرحمه الله- فى مسلسل "جودر"، - الذى سبق له العمل مع ياسر جلال من قبل في مسلسلي "أبناء دهشان" و"سعد اليتيم"، وفوجئ ياسربحوارصحفي معه مفاده-على لسان "العويل".." نفسي أشتغل مع ياسر جلال ولوفى مشهد واحد"، فتواصل معه ياسر جلال عن طريق التليفون وكانت سعادة"العويل"- لاتوصف -بتلك المكالمة،وأصيب بعدها بجلطة ودخل المستشفى، فزاره "جلال"وقال له شد حيلك عشان نشتغل مع بعض في "جودر"..وقدكان ،وأنعكس قطعا ذلك على حالته النفسية والصحية، و حضر"صالح العويل" إلى مكان التصوير على كرسي متحرك وقدم مشهداً أكثر من رائع لواحد من المساكين"كان يجلس على حائط مسجدبجواربابه الخارجى"من ضمن الذين كان يعطف عليهم "جودر" من خلال "جراب الطعام" السحرى،، وكانت سعادته داخل لوكيشن التصويرلاتوصف – كماحكي – لي ياسر وقتها،وكما صرح" تضاهي تاريخي الفني كله"، وظل على تواصل معه حتى وافته المنية"يرحمه الله" - ،هذا هو الفنان الحقيقي"ياسرجلال" فى رأىّ،- الإنسان- قبل أن يكون فنان ،- كما نتفق عليه سويا "الأهم من كل صفات البشر" إذا علوّشأنهم أوالعكس - ..وهى رسالة حقيقية يبعثها ياسرجلال بطريقة غير مباشرة لكل من يعمل فى الحقل الفنى..بأن يكون "إنسانا" قبل أن يكون "نجما..وفنانا".. وأن "الكبير"يكون كبيرافى تصرفاته ،ليس بالكلام فقط إنما بالأفعال ،تحية من القلب للإنسان الحقيقي.. المواطن المصرى الشريف "ياسرجلال"الملقب بـ"الفنان" الكبير.."فارس"الدراما-الأول- لهذا العام "بلامنازع".
مجدى فكري يــاااااااا أبهة ..إيه الحلاوة دى كلها!
أعترف بشغفي وحبي لتمثيل المبدع "مجدى فكرى"،لأنه ممثل بحق وحقيق،وإن جازالتعبير "كل حتة فى جسده بتمثل"،وتشع موهبة،لأنه "عجينة" تمثيلية مختلفة ،وتستطيع القول بأنه إمتدادطبيعى لعمالقة التمثيل القدامى "زكى رستم ..زكى طليمات..سراج منير"الى آخرهم من هذه السلسلة الشهيرة الطويلة –المخيفة- من أساطين الفن والموهبة الذين أمتعونا على مدارتاريخهم الفنى الحافل الطويل، برع "فكرى" كعادته فى تمثيل دوره"شميعة" فى الجزء الثانى من مسلسل "جودرالمصرى"،كان يمثل بكل حواسه،حتى المشاهدالصامته التى أداها بكل حرفية عالية من خلال تعبيرات وجهه وإنفعالاته ،وأدواته الفنية الخاصة به،كان فى تحدّ صعب فى الجزء الثانى من العمل ولأنه عاشق للنجاح ، تألق كعادته فى مساحة دوره بالمسلسل،ليمثل "الشر" بكل حرفية وإقتدار متناهى..وبخاصة فى مشاهده مع أخواته "الشمعيين".
وفاء عامر"سيدة الخير"
وفاء عامر..من الممثلين اللي بيعملو ا "ثقل" فى أى عمل فنى جديد تشارك فى بطولته،تملء مساحة دورها بوعي شديد،وتتتعايش معه جيدا،بل وتضيف له أيضا،من خلال موهبتها وخبرة السنين ،جسدت دور "أم جودر"فى مسلسل "جودر" على أحسن مايكون،كف بصرها ،وهوماكان يصعب عليها توصيل إحساسها وإنفعالتها على الشاشة ويلزمها بطريقة أداء معينه ..والتخلي عن أهم أدواتها الفنية،ولكن بالمعنى "على مين"،وفاء أستعادت خبرة السنين،وهى تقوم بدورها،ولم يشعرالمشاهدبتمثيل نمطى ،معتاد ،ولكن فاجأتنا جميعا بأدائهاالراق البسيط لتؤكد مقولة "ياسرجلال" – لكل دور صعوبته ومتعته فى الوقت نفسه أثناء القيام به.تحية كبيرة لنجمتناالمحبوبة "سيدة الخير" وفاء عامر- كماأحب أن أطلق عليها- دون الخوض فى تفاصيل لاتحب الإفصاح عنها ..وفى رأىّ المتواضع هذا سرنجاح" وفاء عامر".
"العمدة"أحمد عبدالعزيز
نعم هو –"أستاذ ورئيس قسم" - كمان ،- ولمالاّ- وهوأحد نجومنا الكبار المحبوبين "المحترمين"الذين أمتعوناعلى الشاشة الصغيرة بأعمالهم الخالدة المحفورة فى الوجدان،وأناهنا أ تحدث بالأخص عن "الأستاذ" –أحمد عبدالعزيز- الذى لم يكن جديدا عليه هذا النجاح الكبير من خلال دوره المميز" العمدة غلاب" فى مسلسل "فهد البطل" وكل هذه الإشادة التى طالته من كافة المستويات وبإجماع الناس "الجمهورالعادى" والنقاد،فنان "مبهر" واحد من نجومناالمحبوبيين المحترمين ،ورغم قيامه بدور "شرير" بالعمل إلاأنه نال كل الإشادة والتقدير،- كما سبق وذكرت-،لأنه كشف أبعادالشخصية ودوافعها الإنسانية بإحترافية شديدة من خلال أدائه،وتقمصه للشخصية على أحسن مايكون،وأعطى لها بعد إنسانى كبير ملامس للواقع فى الوقت نفسه من خلال الورق المكتوب..كما نجح بإقتدار فى تقديم تلك الشخصية المليئة بالتفاصيل فى عمرين مختلفين "ثلاثيناتى"و"ستيناتى"،ولذلك كان هناك تحدّ من نوع خاص لأحمد عبدالعزيز وهويقدم دوره الثرى "العمدة غلاب "بالمسلسل .
محمود عزب.."عود أحمد"
ياسلام سلم "دور محمودعزب الإستثنائى فى "قلبي ومفتاحه "بيتكلم"على طريقة معلقي كرة القدم ،عود "محمود" أو "أحمد"لنجمنا المحبوب "محمود عزب" الشهير بـ "عزب شو" من خلال دوره المميز بل "المتفرد"فى مسلسل "قلبي ومفتاحه"،من خلال شخصية "نصر"صانع الطعمية ،التى جسدها على أحسن مايكون من خلال دور "صعب" لايستطيع غيره تقديمه بهذه الحرفية الكبيرة "الصادقة"،يعتبر نقلة مهمه بالنسبة له خلال مشواره الفنى "دور مش كوميدى "لدرجة أنه فى أحد المشاهد مع حب حياته"عايدة رياض" بالمعنى "يتهته" فى الكلام مع نظرات عينية وإحساسه العالي الذى خرج على الشاشة ،تشعر بأنك أمام ممثل عالمى فى مشهد يدرس لطلبه المعاهد الفنية التمثيليه،كما أن أغلب مشاهده بالمسلسل تعتبر "ماسترسين" ، أستطاع أن يخلع قلوب المشاهدين معه ويتعاطفون معه لدرجة أن جمهوره فى الشارع يناديه الأن بـ"عم نصر" ورائحة الطعمية من حوله تخرج من الشاشة"يشمونها "تأثرا بماقدمه على شاشة رمضان لهذا العام ، ليكون واحد من أهم نجوم درامارمضان لهذا العام .
أشرف عبدالباقي"واثق الخطوة يمشي ملكا"
أشرف عبدالباقي..نجم فاق الحدود،تجربته ثرية جدا ..ومشوار نجاحه فى رأىّ المتواضع يناقش فى رسائل ماجستير ودكتوراه لما يملكه من الق فنى وحياتى عالي،قصة كفاحه وحياته مثمرة –ماشاء الله- عليه،تدرس بالمعنى،وتكون حافز للشباب على النجاح والعمل ،محب لعمله ووطنه جدا،مخلص ..وفىّ،متجدد دوما،صانع النجوم،وجواهرجى الفنانين،فى أحلك الظروف لايعطله شيء عن عمله سواء الفنى أوالشخصي بعيدا عن الفن ،يعد نموذج مشرف "محترم"للفنان المصرى الأصيل،ولذلك قدم دوره الجديد بمسلسل "قلبي ومفتاحه"مفيش أحسن من كده،من خلال مشاعر إنسانية صادقة، من خلال شخصية "غنية" فى تفاصيلها لها بعد إنسانى عميق.."شادى"إنسان بسيط يحمل الكثير من الهموم،يعمل "محام" أخ لثلاث بنات من طبقة متوسطة ،شخصية حقيقية مطابقة للواقع من" لحم ودم" وهذه تعود لحرفية الممثل "الحريف" المخضرم "أشرف عبدالباقي"،فأعطى "درس فى التمثيل"لشباب الممثلين الجدد،كماأن مشاهده مع صديقه المقرب"نصر"-محمودعزب- كانت صاقة تمس القلوب ..حقيقية بالمعنى ولذلك صدقها الناس وحازت على إعجابهم تلك العلاقة الوثيقة بين الصديقين"اشرف..وعزب".
"ريهام عبدالغفور"تسير على درب الفنانين العالميين
نفخر دوما بالممثلة الجبارة – ماشاء الله – عليها "ريهام عبدالغفور"،سليلة الحسب الفنى.. والنسب الإنسانى الكبير – كماأقول دوما- ،ولمالاّ، وهى تبهرنا بأدوارها المتنوعة ،وبخاصة الأخيرة منها،تألقت كعادتها فى بطولتها للمسلسل التليفزيونى الجديد"ظلم المصطبة "،التى مثلت فيه فى أحد المشاهد المهمة من المسلسل بـ" عين واحدة" .. لتنال الإشادة والإعجاب المتناهى من الجميع ، وبخاصة بعد تعرض الشخصية التى قامت بها لعنف جسدى من قبل زوجها " وتورم إحدى عينيها مع الكدمات المحيطة بها لتصور بعين واحدة،كما أشاد بهاأ نس الفقي وزيرالاعلام الاسبق مؤكدا بأن مشهد واحد يكفي لكى تختطف الكاميرا بلغة الشغلانة وتؤكدأنها قديرة وقادرة على السهل الممتنع فى الاداء.. وبأنها حالة نضج لاتتوقف .. وعلى طريقة الممثلين العالميين الكبارأستعانت"ريهام" بمدرب تمثيل فى تجسيدها لهذا الدور ، ليساعدهاعلى التحكم والتركيزأكثر فى تفاصيل وإنفعالات الشخصية التى جسدتها ببراعة تحسد عليها..ريهام حريصة على تقديم أدوارمتنوعة تخاطب ذوق الجمهوروتحترمه.. من خلال مواضيع تقيله بالمعنى..وهوماأكدت عليه أيضا الكاتبة الكبيرة د.لميس جابر فى لقائى الأخيربأن "ريهام"- ماشاء الله عليها- ممثلة من العيارالثقيل..ولذلك فى رأىّ المتواضع هى تستحق نجمة رمضان الأولي لهذا العام.
هشام ماجد"المدهش"
"هشام ماجد".. نجح بإقتدار فى الوصول لكل فئات العائلة المصرية بل والعربية التى كانت تتابع بشغف وسعادة الجزء الثانى من مسلسل "أشغال شاقة جدا"،والحق يقال بأن "ماجد" أخد طريق مغاير جديد فى الأداء وحتى فى طريقة التناول فى أعماله الكوميديه بوجه عام فجذب إليه الإهتمام والإعجاب والإشادة فى الوقت نفسه من قبل الجمهور،لأنه يعتمد على كوميديا الموقف بعيدا عن الإسفاف أو الإبتذال ،وممالاشك فيه كان الجزء الثانى من العمل يعد تحدّ كبير بالنسبة له للمحافظة على روح المسلسل ،والإطارالعام للعمل "بالبحث الدائم عن شغالة " – كما تتطلب أحداث المسلسل - ومايحيطه بمواقف كوميدية كثيرة، وأخطائه فى العمل ومايترتب عليها من مشاكل مع مديره،..،ولذلك نجح "هشام ماجد" فى العام التالي على التوالي على إستحواذ إعجاب الجمهوروالنقاد معا وإشادتهم بالعمل ،ليكون أحدأهم نجوم الشاشة المميزين فى هذاالعام.
"أحمد غزى" فى "قهوة المحطة"
من المؤكد بأننا نفرح دوما عند بزوغ نجم موهبة فنية جديدة لأحد شباب الممثلين الجدد،وهذا الكلام ينطبق حقيقة على الفنان الشاب "الواعد" – أحمد غزى- المؤهل بالفعل ليكون فى مصاف النجوم –الابطال- الشباب الذين يقدمون أعمالابأسمائهم،وبالفعل نجح –أخيرا- فى لفت الأنظار إليه وبالمعنى خطف قلوب الفتيات بدوره فى مسلسل "قهوة المحطة"،وكان إختيارموفق من القائمين على العمل ،ولن أزيد علي ماقالته العزيزة "هاله صدقي" بأنه (محمودياسين الجيل )، الذى درس إدارة الأعمال في جامعة ليدز بإنجلترا، وسبق له العمل فى المسلسل البريطاني «Safe» أثناء دراسته الجامعية، و الفيلم القصير «Walkout 1» ،وفيلم"الحريفة" ومسلسلات الاختيار والحشاشين و60دقيقة،وفوق السماوالارض..وللعلم هولاعب كرة سابق .
مصطفي غريب.."ممثل قادم بقوة فى سماء النجومية"
"مصطفي غريب"ممثل واعد قادم بقوة على طريق الشهرة والنجومية،حافظ على تألقه فى الجزء الثانى من "أشغال شاقة جدا"،وكان دوره "عربي" محور مهم بالمسلسل،تسبب فى الكثير من المتاعب للطبيب الشرعى"هشام ماجد" بالمسلسل،لأنه بمثابة المساعد له بالعمل ،قدم كوميديا محببة من خلال أداء مغاير بسيط ،وأعتقد أن مواصفاته الشكلية وموهبته الفطرية والقبول الذى يحظى به بين الناس ساعده كثيرا على الصعود لهذه المكانة التى هوعليها الأن..ليقترب "رويدا..رويدا "من الصفوف الأمامية لينضم إلي الكبار فى ساحة "الكوميديا" المحببة للجميع ،وليسطر إسمه بحروف من ذهب ،واعتقد أن إختياراته وأعماله القادمة ستؤكد على ذلك بإذن الله.
"ولاد الشمس"..عمل إنسانى "نبيل" و"هادف"
تحية لكل صناع وأبطال المسلسل الهادف"ولادالشمس" الذين أمتعونا حقيقة بكل ماقدم على الشاشة خلال الشهر الفضيل،ممادعا الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعى لتكريم كل من شارك فى هذا العمل الهادف الذى نفتقد مواضيعه من سنين طويلة على الشاشة،للتأكيد على أهمية القوى الناعمة وتأثيرها فى المجتمع وطرح القضايا المختلفة،كما أشادت د. "مايا مرسي" بالشركة المتحدة للخدمات الاعلامية فى تقديم عمل كهذا وأكدت خلال التكريم بأنهم شرفوا مصر بهذا العمل الانسانى النبيل وبالمصداقية التى تحلي بها القائمين على المسلسل ،كماكانت فكره عبقريه من مخرج العمل فى الحلقة الأخيرة بإستضافته بعض النماذج المضيئة الحقيقية من "الأيتام" ليحكوا عن تجاربهم الشخصية والحياتية ونظرة المجتمع لهم وأهم المشاكل اللتى تعرضوا لها وتغلبوا عليها..وأكدوا بأن المسلسل عبروا عنهم بصدق، لوحة شرف المسلسل " محمود حميدة محمدمحمود..علاء مرسي ،أحمد مالك ، طه دسوقى، معتز هشام، مريم الجندى، فرح يوسف، فليكس، جلا هشام،دنياماهر،إسماعيل فرغلي،عيدأبوالحمد ،إيناس الفلال ،ضياء عبدالخالق ،مصطفي الرومى،ميناأبوالدهب المؤلف مهاب طارق، المخرج شادى عبد السلام، الموسيقي التصويرية خالد الجابري..وتحية خاصة جدا لصناع الأغنية الأشهر "صاحبي ياصاحبي " للنجم بهاء سلطان بصوته العذب وشعبيته الكبيرة بين الناس والحديث عنه يطول وباذن الله سأفرد له مساحة خاصة فى مقالاتى القادمة - التى صاحبة عرض المسلسل وساعدت على رواجه ونجاحه الكبير من كلمات منة القيعي..وألحان أحمد طارق يحيى.
"لام شمسية" ..فى (الصدارة)بشهادة صابرين وشريف إكرامى
من الأعمال التوعوية للناس أيضا المميزة فى دراما الشهر الكريم لهذا العام مسلسل "لام شمسية "، الذى ترك أثرا بالغا غفى نفوس كل متابعيه ،ونستطيع القول بأنه كان درةّ أعمال رمضان لهذا العام ،لمايحمله من قضية حساسة تمس المجتمع بأثره ،وتهتم بالنشء الصغير ،وهذا دور الفن -"القوى الناعمة" -،فى مناقشة قضية التحرش بالاطفال ..وإلقاء الضوء عليها،والأثارالمترتبة عليها،من كافة جوانبها ،وكالعادة فى مثل هذه السطور أستعين ببعض ماجاء على لسان حارس المرمى إكرامى" لأنه مثقف ومتابع جيد - خريج كلية الأقتصاد والعلوم السياسي و أكدإكرامى بأن"لام شمسية " عمل يناقش قضية حساسة ومهمة فى الوقت نفسه كل التحية لهم على الطرح الشجاع والانسانى لقضية حساسة ومهمة زى التحرش بالاطفال..مضيقا: الفن الحقيقي مش بس بيقدم ترفيه لكنه كمان بينور ويوعى ويعالج ..كماأشادت النجمة الكبيرة صابرين بالعمل وصناعه وبالمخرج كريم الشناوى وأن هذا العمل أثر فى حياتها وحياة أسرتها وخاصة أولادها وأشادت بتتر نهاية المسلسل وبخاصة أغنية " اسلمى يامصر" بانه أصابتها قشعريره غريبة ورات فى عيون أولادها نظرة لم تعتادها من قبل والعمل يحمل معانى عميقة قشعرنا فى نهاية العمل بالاطمئنان والدفءوالفخر وكأننا أنتصرنا فى معركة الحياة وكل شيء مر بناقدأنتهى بسلام..و شعرت"صابرين" بأن التترأنصفها كأم وانصف رسالتها..وقالت فخورة بك ياكريم..تقصد المخرج "كريم الشناوى".
"القاضي"كمال أبورية
وإمتدادا فى الحديث عن مسلسل "لام شمسية" ..أسمحوا لي أرفع القبعة لصديقى العزيز النجم الكبير"كمال أبورية" الذى أعتبر شهادتى فيه - ليست مجروحة-، لأنه أعطى ثقل للشخصية التى قدمها"القاضى" الذى حكم فى القضية،وبالمعنى "جاب حق الطفل" المعتدى عليه، وأعتقد إختيار "أبوريه" لدور كهذا كان إختيار موفق جدا جدا،لأنه دور صعب ومهم فى الوقت نفسه ، شاهدناه على حلقتين "ماسترسين" فى نهاية الحلقات بالمسلسل ،وتفوق "أبوريه" فى هذا الدور على نفسه ،وكان "قاضي" بحق وحقيق،(إنسان)بمعنى الكلمة .وختاما"لام شمية" يعد نقلة نوعية فى الدراما المصرية..كل التحية لصناعه وكافة العاملين به.
"سمية الخشاب" سفيرالفن المصري فى الخليج
حققت النجمة سمية الخشاب نجاحًا لافتًا في مسلسل "أم 44"،الخليجى فى دراما الشهر الكريم ،رغم أن العمل يعد التجربة الأولي لها فى الدراما الخليجية ،إلاّ انها نجحت باقتدار فى تقديم دورها على الشاشة ، حيث قدمت دور "مهيتاب"، المرأة المصرية التي تعيش في الخليج، وجسدتها ببراعة فائقة تحسد عليها،لامست من خلالها مشاعر الجمهور العربي.. فلاقت استحسانا كبيرا من الجمهور،وأستطاعت "سمية" أن تبرز نموذج للمرأة المصرية الذكية والمحبوبة،التي تعيش في الخليج، و تحافظ على بيتها وزوجها بحب وذكاء وخفة ظل ايضا،كما أن العمل سلط الضوء على قوة الصداقة بين النساء وتأثيرها في مواجهة تحديات الحياة."ام 44"تجربة غنية تستحق الإحترام والتقدير..وكذلك نجمتناالمحبوبة "سمية الخشاب". مسلسل "ام 44"بطولة سمية الخشاب، جومانا مراد، فاطمة الصفي،ليلى عبد الله، هدى الخطيب، تأليف هبة مشاري حمادة، وإخراج المثنى صبح.
الشرير "البارع".."صلاح عبدالله"
لم يفاجئنى النجم الكبير صلاح عبدالله،أو "عم صلاح" كما نحب" – أصدقائه المشتركين- بأن نناديه،فى براعته فى تجسيد دور الأب "عبدالعزيزأبوالعزم"-رب الأسره- الشرير،فى مسلسل "ونقابل حبيب"المقعد فى أغلب مشاهده على كرسي متحرك،ورغم ذلك،أبهرنا"عم صلاح" بأدائه الفنى العالي ،وتعبيرات وجهه ونظرات عينيه،وطبقات صوته ،وهدوءه الذى كان يسبق العاصفة فى تلاحم الأحداث بالمسلسل،"أبوالعزم"شخصية ثرية بها الكثير من التفاصيل التى أستحضرها "العم صلاح" قبل أن يقدمها على الشاشة بهذا الأداء الرائع المتناهى ،والطريف أن جمهوره ومحبيه كانوا سعداء بدوره رغم غضبهم من الشخصية لأنهم يعلمون أنه فى الحقيقة "رجل طيب..موفق دائما يا "عم صلاح"ربنايديك الصحة ويبارك فى عمرك وتمتعنادوما بأعمال خالدة لاتنسي .
نيللي ..و"أخواتها"!
أصبحت نجمتنا المحبوبة - "نيللي كريم" - أيقونة جميلة خلال الشهر الكريم ننتظرها فى مثل هذا الموعد من كل عام ،لأنها بالفعل وقعت عقدا مع النجومية والنجاح الساحق منذ سنين طويلة ،وهذا ماأكدته فى دراما رمضان لهذا العام من خلال مسلسل "إخواتي "،من خلال شخصية "سها " ..البنت المصرية الجميلة البسيطة ،التى تتعامل مع كافة أمورها الحياتية على سجيتها ..تلقائية،مندفعة بعض الشيء لأنه بالمعنى معندهاش حسابات ، وكان المخرج محمد شاكر خضير موفق جدا فى إختيار صوت شيرين فى بعض أغانيها المميزه لتلازمها وتستعين بها ،لأن شخصية شيرين"العفوية" وأغانيها كانت قريبه الشبه جدا وتمس الشخصية التى قدمتها نيللي كريم على الشاشة ،وأعتقد أنه هناك أيضا بعد إنسانى آخرمن قبل المخرج فى إختيار صوت شيرين على وجه التحديد دون مطربه أخرى،وبمثابة رساله دعم إنسانى ومحبة لشيرين على الصعيدالإنسانى – كماأكد ذلك-فى تصريحاته الإعلامية,,..وأن إختيارأغانيها كان بمثابة رسالة دعم لشيرين ..لصوت مصري أصيل نحبه جميعاونحترمه ونفخربه.
أحمدعزمى يستعيد بريقه من جديد فى "ظلم المصطبة"
لاأخفيك سرا عزيزى القارى ء،بأننى بشكل شخصي جدا كنت سعيد وأنا أتابع الفنان الجميل أحمد عزمى وهو يصول ويجول ،ويبدع ويتألق من جديد من خلال مسلسل "ظلم المصطبة" ..من خلال دوره المميز والناجح جدا فى مسرته الفنية "الشيخ علاء"، الذى قدمه "عزمى" على أحسن مايكون ، - ركب "الشخصية" ببراعة شديدة وأمسك بزمام تفاصيلها جيدا وتمكن من اللهجة الريفية بكل حرفية وإقتدار - ليعيد إلي الأذهان نجاحاته السابقة ،وبخاصة فى الشهر الكريم الذى شهد مولده وبخاصة فى أعمال عميد التمثيل العربي "د.يحيى الفخرانى"،كما أتوجه بالشكر للشركه المتحدة على دعمهم له بالمشاركة فى عمل قوى ومهم كهذا ، ليثبت نفسه من جديد و بأن مكانته الفنية مازالت موجودة ومحفوظه فى قلوب الجماهير .
"إنتصار"..يا"إنتصار"!
سبق ونشرت على لسان –إنتصار-عنوان" كوميديانة مصرالأولي "،وبحق فى تلك الفترة أوالحقبة الزمنية كانت تستحق إنتصارذلك، وبخاصة وقت تصوير وعرض الجزء الأول من المسلسل الناجح الشهير "راجل وست ستات"للنجم الكبير أشرف عبدالباقي،- الذى ولد علي يدىّ- وكنت شبه يوميافى موقع التصوير مع نجومه ،وأنفردت بحصرياته وقتها بفضل الله،ويبدو أن "إنتصار"لأنها ممثلة بالمعنى "جامدة" تستطيع تقديم كافة الأدوار،أستطاعت أن تنقلنا معها لمساحة أخرى من التمثيل العالي من خلال أدوارها الأخيرة وبخاصة فى مسلسل "80باكو"،لتثبت أن بداخلها مخزون فطرى من الإبداع والتنوع فى الوقت نفسه،تقوم فى "80باكو" بدور -صاحبة محل كوافير- للسيدات تديره،فأعطت للدور سحرا خاصا وتنوع فى الأداء ..فأبدعت.
مسك الختام..طارق لطفي"المرعب"
(لأول مرة )أشعر بأن صديقى العزيز "طارق لطفي" شخص غريب عني،لاأعرفه مطلقا،وأصبح واحد تاني تماما.. تماما،ويعيش بيينا الأن تحت إسم جديد "خضر" ،وهى تلك الشخصية التى قدمها فى مسلسل "العتاولة" لمدة عامين ،بملامح شكلية مختلفة عن طبيعته الهادئة ووسامته ،حيث أطلق شاربه،وحلق شعررأسه كاملا،حتى يتناسب مع الشخصية التى قدمها بأداء تمثيلي "مرعب"،تشعر بأنك لأول مرة تشاهده على الشاشة ،وهذه هى براعة الممثل الحقيقي"قماشة تمثيلية " فاخرة،حتى "تون "صوته وإنفعالاته، - وألفاظ الشخصية ومفرداتها -، ومصطلحاته وطريقة أدائه على الشاشة فى "العتاولة"مختلفة ايضا عن – طارق لطفي الذى نعرفه-،لديه مخزون فنى رائع ،ولن أزيد عما قلته فى تلك المساحة المتواضعه فى "الأفضل 2024" العام الماضي،ولكن "طارق لطفي" نزل المنطقة التمثيلية الشعبية ،وبالأحرى تفوق على نفسه أولا،وعلى جميع من وقف أمامه فى مشهد تمثيلي واحد،فى "العتاولة"،رغم أنها مش حتته خالص،ولكنه "طارق لطفي..ياسادة"،ممثل حتى النخاع ،يظلم من يقف أمامه فى كادر كاميرا تصوير واحد..الكاميرا بتحبه ،فيخطف الأبصار ،لأنه ماشاء الله عليه ممثل"مرعب" بمعنى الكلمة..وحالة "طارق لطفي" تذكرنى بتجربة الملك "محمدمنير" عندما قدم أغنيته الرومانسية وقتها الرائعة "لماالنسيم" والتى حازت على شهرة واسعة وقتها،وأصبح يرقص عليها العروسان فى كافة الأفراح..والمناسبات المختلفة ،أصر "منير"أن ينزل ملعب "الرومانسية "وتفوق على الجميع حتى من سبقوه إليها و-كما يقال - أن ده لونهم الذى أشتهروا به بين الناس،لأن موضة الأغانى وقتها كانت الأغانى الرومانسية..مع الإختلاف قطعا بين التجربتين فى الغناء والتمثيل..تحية من القلب لممثل مصري محترم "موهوب"(طارق لطفي)الذى لايستطيع السيرفى الشارع الأن ،أوالتواجد فى أى مكان لحب الناس وإلتفافهم حوله أكثر من سابق ، بعد نجاحه الكبير من خلال شخصية "خضر"فى (العتاولة2).