تبالغ بعض الأمهات في حجم مشاعر التوتر حيال أطفالهن، وهو ما ينعكس سلباً على صحتهن ، ولذلك نستعرض لكِ لك الأسباب الرئيسية التي تبرهن أن القلق الزائد على أبنائك غير مجدي ، وفقاً لما نشر عبر موقع "magforwomen"
1- قضاء الوقت:
يشعر الكثير من الآباء بالضغط والقلق بشأن الوقت الذي يقضونه مع أطفالهم، وهو ما يؤدي إلى إهدار فرص ثمينة ، فالمهم ليس كمية الوقت بل جودته ، لذا يجب أن يكون الوقت المخصص للأبناء مكرساً لهم بتركيز كامل، بعيداً عن كل المنغصات، للاستمتاع بلحظاتهم الثمينة وبناء ذكريات إيجابية معهم.
2- إذا كان الطفل خجولا:
بدلاً من الانشغال المستمر أو الهلع حيال خجل طفلك، بادري بالتعامل مع الموقف بفاعلية ، ركزي على البحث عن حلول بفهم الدوافع الحقيقية وراء سلوكه ، تذكري أن هناك العديد من الطرق لمساعدة صغيرك على التعبير عن ذاته ومشاعره ، ابدئي بتنمية علاقة صداقة قوية معه.
3- الدراسة:
إذا كنتي تشعرين بالقلق المتزايد بشأن تركيز طفلك في دراسته، فإن الخطوة الأولى هي التواصل معه مباشرة لاستكشاف الأسباب ، وفي حال استمرار صعوبة التركيز ننصحك بالتشاور مع المعلم وتقديم الدعم اللازم له لتجاوز هذه المرحلة.
4- التشبث بالطفل:
من المهم أن تدركي أن هذا السلوك غالباً ما يكون مؤقتاً ويتغير مع نضج الطفل والظروف المحيطة ، لذا بدلاً من القلق بادري إلى تقديم الدعم والمساعدة له ، فيمكنك تعريف صغيرك على تجارب جديدة كالتفاعل مع أصدقاء جدد، أو صرف انتباهه بأنشطة وألعاب متنوعة عند رغبته في الالتصاق.
5- الطبيعة العدوانية:
العدوانية ليست صفة متأصلة في الطفل، بل غالباً ما تكون نتيجة لظروف معينة يمر بها ، لذا، بدلاً من الانشغال بالقلق حيال ذلك السلوك، من الأجدى أن تتحدثي إليه وتوفري له المزيد من الحب والرعاية ، حاولي فهم الأسباب الكامنة وراء تصرفاته ، وإن لم تتمكني من الحصول على إجابة، استشيري معلمه للحصول على الدعم والمساعدة، فالهدف الأساسي هو تهدئة طفلك واحتواؤه.